قتل مسلحو حركة طالبان مسؤولا كبيرا في المحكمة العليا في أفغانستان عند مغادرته منزله في كابول اليوم السبت، في أحدث هجوم لهم بالعاصمة الافغانية ومحيطها.
وأعلنت حالة التأهب في كابول بعد أن كثف مسلحون الهجمات في الأسابيع الأخيرة واستهدفوا دور ضيافة ومسؤولين حكوميين ومدنيين مع استعداد القوات الأجنبية لمغادرة البلاد بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقال حشمت ستانكزاي المتحدث باسم شرطة كابول إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على عتيق الله رؤوفي سكرتير المحكمة العليا.
وتابع: "أطلق مسلحون النار على عتيق الله رؤوفي عند مغادرته منزله وأردوه قتيلا"، مضيفا إنه لم يجر اعتقال أي شخص.
وأعلنت حركة طالبان التي أطاحت بها قوات أفغانية تدعمها الولايات المتحدة من السلطة في عام 2001 مسؤوليتها عن اغتيال رؤوفي دون الإفصاح عن السبب.
ويأتي حادث اليوم بعد يومين من تفجير في قاعة تابعة للمركز الثقافي الفرنسي مكتظة بالناس أثناء عرض مسرحية تدين التفجيرات الانتحارية، ما أدى إلى مقتل رجل ألماني وإصابة 16 شخصا.
وفي السياق قتل 12 عنصرا من العاملين في إزالة الألغام السبت في جنوب أفغانستان، وفق المتحدث باسم حكومة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان.
وقال عمر زواق إن "مسلحي
طالبان هاجموا العاملين في إزالة الألغام بالأسلحة الرشاشة وقاذفات الصواريخ أثناء انهماكهم في إزالة الألغام".
إلى ذلك قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن انتحاريا دمر حافلة تقل جنودا أفغانا في العاصمة كابول اليوم السبت ولكن لم يرد تأكيد من مصدر مستقل بوقوع خسائر بشرية في أحدث هجوم من سلسلة الهجمات ضد أهداف في المدينة وحولها.
وأوضحت لقطات تلفزيونية حطام الحافلة في غرب المدينة.
وقال الجنرال ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع إنه سيجري الإعلان عن المزيد من التفاصيل في وقت لاحق اليوم السبت.