يودع
الفلكيون عام 2014 برصد آخر ظواهر العام الفلكية، وهي سقوط شهب جديدة على كوكب الأرض مساء السبت والأحد.
وتتساقط الشهب على الأرض طوال العام أكثر من مرة ومن مصادر مختلفة، وتعد زخة السبت والأحد هي الأخيرة هذا العام، بحسب بيان لمرصد مصري.
وقال مرصد القطامية الفلكي التابع لوزارة البحث العلمي المصرية، في بيان له، إن "الزخة الأخيرة في العام ستأتي من برج الجوزاء"، موضحا أن الزخة تأتي متزامنة مع إشراق القمر في طور "التربيع الثاني"، وهو ما قد يؤثر على رؤية الظاهرة.
وبرج الجوزاء هو ثالث برج من الأبراج الاثني عشر من دائرة مسار الشمس.
وعادة ما ينصح الفلكيون بمتابعة ظاهرة
زخة الشهب بالأماكن المظلمة البعيدة عن أضواء المدينة، غير أن سطوع القمر سيؤثر على الرؤية، حيث يكون مانعا للرؤية لشدة إضاءته، بحسب البيان.
والشهب هي أجرام سماوية تخترق الغلاف الغازي للأرض متأثرة بالجاذبية الأرضية، وعادة ما تتراوح سرعتها ما بين 12 إلى 72 كم في الثانية، ويؤدي احتكاكها بالغلاف الجوي للأرض إلى ارتفاع حرارتها وتلاشيها في الجو بعد أن تظهر في شكل خطوط ضوئية، تشبه الألعاب النارية.