قال الكاتب
الإسرائيلي رونين بيرغمان إن الأيام وحدها ستثبت إذا ما كان
حزب الله اللبناني صادقا فيما نشره حول كشف عميل للموساد الإسرائيلي في صفوفه.
وأشار الكاتب في مقاله المنشور في صحيفة يديعوت، الأربعاء، أنه بعد الضربات الأخيرة من المخابرات الإسرائيلية، يرى حزب الله أنه نجح في كشف مصدر التسريب في صفوفه.
وأضاف أن الخبر إن صح فالحديث يدور عن بشرى أليمة للاستخبارات الإسرائيلية، وللعميل نفسه الذي سيحقق الحزب معه في أقبية الضاحية الجنوبية.
من زاوية أخرى، يظهر الخبر نجاحا إسرائيليا في قدرة الموساد على تجنيد مصدر قيادي بشري في وحدات حزب الله الخاصة.
وإن صحت الأخبار، كما يقول بيرغمان، فإن ذروة التسلل الإسرائيلي إلى داخل وحدة 910 في حزب الله كانت في شباط 2008، حين اغتالت إسرائيل
عماد مغنية.
وختم الكاتب بأن هذه فقط مرحلة أخرى في حرب
الاستخبارات، والعمليات والتصفيات بين إسرائيل وحزب الله، والتتمة تأتي.