أفاد مصدر عسكري
مصري أن قوات الجيش تمكنت، الجمعة، من تصفية أحد أفراد التنظيمات "
الإرهابية" بمدينة
رفح، بعد قيام القوات بمداهمة كمين وهمي نصبته مجموعة تستقل سيارتين، إحداها دفع رباعي والثانية ربع نقل، بطريق داخلي قريب من قرية السادات جنوب مدينة رفح.
ونصب الكمين الوهمي؛ لتفتيش المواطنين وسياراتهم والتعرف على هويتهم للبحث عن أشخاص يتعاونون مع الجيش لتصفيتهم، بحسب تعبير المصدر.
وتمكنت القوات من تصفية أحد الأفراد الذين أقاموا الكمين، وبحوزتهم سلاح آلي وقنبلة يدوية وكمية من الطلقات، وواصلت قوة من الجيش مطاردة العناصر الهاربة في محاولة للحاق بهم.
كماد أفادت المصادر، أن قوات الجيش الثالث الميداني بوسط
سيناء شنت الجمعة حملة تمشيط للمدقات الجبلية التي تربط وسط سيناء بجنوبها، وتمكنت من رصد 3 عناصر "تكفيرية" أثناء محاولتهم التسلل لجنوب سيناء عبر أحد المدقات الجبلية بالقسيمة بوسط سيناء.
وأضاف المصدر، أنه بضبط تلك العناصر، تبين أنهم حاولوا التسلل لجنوب سيناء، قادمين من قرية المهدية بجنوب الشيخ زويد، للهرب من حملات الجيش المتتالية، وبفحصهم تبين أنهم من المتورطين في عدة عمليات "إرهابية" استهدفوا خلالها قوات الجيش والشرطة و تم نقلهم تحت حراسة أمنية مشددة لجهة سيادية عسكرية للتحقيق، بحسب تعبيره.
في سياق متصل تواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر لليوم الثامن عشر على التوالي ، وذلك بعد أعادت تشغيله لمدة أربعة أيام أمام العالقين الفلسطينيين من الجانب المصري لدواعي إنسانية.
وأعلنت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري لأجل غير مسمى بسبب الظروف الأمنية بالمحافظة وبعد حادث تفجير كمين كرم القواديس الأمني والذي راح ضحيته اكثر من 30 قتيل و 29 مصاب من قوات الجيش بعد تفجيره من قبل مجهولين، بالإضافة إلي إخلاء الشريط الحدودي بمدينة رفح المصرية، وقيام قوات الشرطة والجيش بإزالة المنازل الملاصقة للشريط الحدودي لإقامة منطقة عازلة وتدمير الأنفاق.