نشرت صحيفة هآرتس، الثلاثاء،
دراسة إسرائيلية جديدة حول التأثير النفسي والاجتماعي للتعرض طويل المدى للإرهاب والتوتر الذي ينطوي عليه، لم يكن معروفا حتى الآن.
والبحث الذي نشر هذا الأسبوع في مجلة PNAS، شدد على العلاقة بين
الخوف من تهديدات
الإرهاب وبين خطر الإصابة بأمراض قلب محتملة.
"أردنا ان نفحص اذا كان الخوف من الإرهاب يمكن أن يتنبأ بارتفاع في وتيرة النبض وبخطر الموت"، تشرح البروفيسورة حرمونا شوريك، من مركز بحوث الدماغ في الجامعة العبرية في القدس المحتلة.
وبحسب هآرتس تابع الباحثون تغييرات بعيدة المدى في نبض 17.300 شخص شاركوا في الفحوصات، 10.000 رجل والباقي نساء، بين سنوات 2002 و2011، وعلى مدى ثلاث سنوات أخرى حللوا النتائج.
وكان المشاركون في التجربة أناسا أصحاء أرسلوا كل سنة لفحوصات عامة. "مجموعات سجل فيها ارتفاع في النبض هي في خطر أكبر للإصابة بالأمراض والسكتات القلبية".
وتشرح شوريك فتقول: "اكتشفنا بأن الخوف من الإرهاب والقلق الوجودي من شأنهما أن يشوشا سياقات الرقابة، ويتسببا بتسريع مزمن للنبض. هذه التغييرات تنطوي على خطر النوبات القلبية والدماغية. بمعنى أن دور المرسل العصبي يتضرر في أعقاب الخوف من الإرهاب، وعليه، فإن قدرة الجسد على حماية نفسه من النوبة القلبية المحتملة تنخفض وهكذا يرتفع خطر الموت".