دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد للرئيس محمد مرسي، الشعب
المصري لمواصلة حراكه الثوري في أسبوع تحضيري تحت شعار "مكملين والله مولانا"، في انطلاقة عام ثوري مصيري واستعداداً لموجة 25 يناير "الهادرة".
ووجه، في بيان له، رسالة لمؤيديه، قائلا: "واصلوا رفع أعلام مصر ورابعة الصمود، وحرق صور السيسي ومبارك وأعلام العدو الصهيوني والمتآمر الأمريكي والكفيل الخليجي، ودافعوا عن حقكم وثورتكم وثقوا في نصر ربكم، ولا تيأسوا فالله مولانا ولا مولي للقتلة المجرمين".
وشدّد على أن
الثورة مستمرة حتى الانتصار بإذن الله، وسيظل تحالف دعم الشرعية الثائر مستمسكاً بالثوابت، داعماً لكل تطوير ثوري وجهد إيجابي حتى الانتصار وإسقاط العصابة، وهمه الأكبر هو تهيئة مناخ الحسم والنصر.
وقال التحالف إن "الثورة هي طريقنا، وإن التراكم النضالي المتتابع للثورة، هو خيارنا في هذه الأوقات الفاصلة، لإنقاذ ما تبقى من مصر واستعادتها من براثن التحالف الاستعماري الاستبدادي الإرهابي، وأنتم الثورة وصناعها، وصوتها الهادر، والثورة هي صاحبة القرار ومن ستحدد مصير الجميع، ورهان الأمة مستمر عليكم وعلى إرادتكم القوية وجهادكم الثوري، ووعيكم بطبيعة المرحلة، فأنتم أصل القضية وحماة الوطن ورسل الخلاص".
وتابع "لقد كسبت ثورتنا عدداً من المحطات منذ انطلاقها، ولن يضرها أوضاع شاذة ومؤقتة، فهي واعية وماضية في طريقها المبصر، لا تعول على شرق ولا غرب، ولن تنسى مساندة صديق، وتعتقد أن النصر من عند الله عز وجل، ثم بيد الشعب المناضل في كل مكان، وسيلحق بركب الثورة كل مخلص في الوقت المناسب بعون الله تعالى".
واستطرد "لا خيار أمامنا، سوى أن نحيا كراما في وطن حر، ينال فيه الجميع حقوقه ولا يتسيده الفسدة والعملاء، وطن حر يليق بأهله ويضمن مستقبل أولاده وأحفاده، وقد بدا للجميع كم أذلت كل أبناء الشعب تلك الزمرة العسكرية الفاسدة العميلة للحلف الصهيوني الأمريكي المعادي".
واختتم "دعم الشرعية": "إننا نريد مصر الحق والعدل والحرية والكرامة والحضارة والعدالة الاجتماعية، ولا سبيل لذلك إلا بإزاحة تلك الزمرة العسكرية الفاسدة والدولة البوليسية الإرهابية، وهو ما يحتاج لعمل ثوري شعبي جامع، يكمل الثورة والتحدي، يقاطع فيه الأحرار أولئك الأشرار الظلمة، والأباطرة الذين نهبوا الأموال وأقاموا مصانعهم من كد وقوت الفقراء، وقد حان وقت استرداد المظالم، وانتزاع الحقوق".