هيكل: قرار إغلاق القناة كان جاهزاً وينتظر الفرصة المناسبة للتنفيذ - أرشيفية
واصل الصحفي المصري المعروف، محمد حسنين هيكل، تصريحاته التي رأى فيها الكثيرون تحريضاً ضد دولة قطر، في إطار تعليقه على التطورات الأخيرة في العلاقات بين القاهرة والدوحة.
وقال هيكل في برنامج "مصر أين ومصر إلى أين؟"، الذي تبثه قناة "سي بي سي"، الجمعة، إنه يتمنى أن يكون قرار إغلاق "الجزيرةمباشر مصر" خطوة على الطريق الصحيح، غير أنه يعتقد أن "القرار قطري، ولمصلحة قطرية"، وليس له علاقة بالمصالحة مع مصر، على حد قوله.
وأضاف هيكل إن القيادة القطرية أدركت خطأ إنشاء الجزيرة مباشر مصر، مشيراً إلى أن إنشاء قناة خارجية موجهة لدولة ما من داخل أراضيها هو أمر غير مسبوق، ولذلك فإن "قرار إغلاق القناة كان جاهزاً، وينتظر الفرصة المناسبة" للتنفيذ.
ويرى هيكل أن الدوحة شعرت بأن "الجزيرة مصر تشكل بؤرة لعناصر الإخوان المسلمين على الأراضي القطرية، وهو ما دفعها لانتظار اللحظة المناسبة لإغلاقها"، مضيفاً أن اختيار هذا التوقيت للإعلان عن الإغلاق هو خطوة في منتهى الذكاء من قطر.
وفيما يعدّ نوعاً من التحريض على الدوحة، قال هيكل إن من المبكر جداً تصور أن قرار إغلاق القناة هو تغيير سياسي، باعتبار أن "إغلاقها مرتبط بمشروع آخر في المنطقة"، مضيفاً أن الدوحة هي جزء من مشروع أمريكي - تركي - إخواني لم يستسلم بعد، وأن "المشروعات السياسية لا تحزم حقائبها وترحل ببساطة".
وبحسب هيكل، فإن السيسي أيضاً لا ينظر للقرار القطري على أنه تغيير سياسي، وأنه يفضل الانتظار لتقييم الموقف بشكل أوسع.
وحول الأنباء المتواترة عن لقاء مرتقب بين السيسي والشيخ تميم، قال هيكل إنه لا يرى بوادر حقيقية لحدوث هذا اللقاء، ولكنه طالب قيادة مصر بوضع شروطها في حال حصول قمة قطرية مصرية.
وفي ملف آخر، قال هيكل إن قطر تريد تحريك جماعة الإخوان بـ"الريموت كونترول"، وإنها تريد الاستفادة من الجماعة في لعبة سياسية كبيرة في المنطقة، مشيراً إلى أن الدوحة لا ترتاح للتعامل مع الحركات التي لا تستطيع الوصول إلى عمقها.
وكشف هيكل أن السيسي اشتكى له عندما كان مديراً للمخابرات من تدفق الأموال من قطر إلى عدد من الحركات في مصر، وأنه تحدث مع أمير قطر حول هذه الشكوى، زاعماً أن الأمير نفى تقديم الحكومة أي أموال لجماعات مصرية، ولكنه لم يستبعد تحويل الأموال من مواطنين قطريين يدعمون أطرافاً بعينها في مصر.
ويذكر أن هيكل كان يقدم برنامجاً أسبوعياً عبر قناة الجزيرة لسنوات، وأنه تقاضى حوالي 68 ألف دولار مقابل كل حلقة، في حين اعترف في حلقة سابقة من نفس البرنامج بتحريض المشير طنطاوي، حين كان رئيسا للمجلس العسكري على إغلاق "الجزيرة مباشر مصر".
عجيب تقلبات السياسة وأدعيائها! في حواراته مع قناة الجزيرة منذ سنوات، كان يقول أنه "لا يمانع" في دور تركي لموزازنة الدور الإيراني (الذي كان سياسيا فقط حينها)، واليوم يرفض الدور التركي ويؤيد التدمير العسكري الإيراني في المنطقة! السبب أن هذا الدور لم يكن في صف القوى التي يريدها أن تحكم مصر أو غيرها! عندما يفكر الإنسان من منطلق مصلحة شخصية أو أيديولوجية، يقع في تناقضات تفقده مصداقيته.
ابو شادي
السبت، 27-12-201405:46 م
احد اعمده النكسه الرءيسه..وان شاء الله بيكون احد اعمده نكسه النظام السيسي
فيصل
السبت، 27-12-201404:24 م
ومين هوه السيسي ده حتى يبئى يحط شروط
مصر الأمة
السبت، 27-12-201401:26 م
بئس هذا الهيكل الذي طـــــــــــــــــــــــــــــــــال عمره وساء عمله
وطني عربي
السبت، 27-12-201412:27 م
العسكر و منافقوهم كانوا السبب الرئيسي في خراب البلاد و العباد ،انظر حولك لتجد كل البلاد العربية الخربانة كان حكامها عسكر خونة و انقلابيون (العراق ، سوريا، اليمن ، ليبيا) كالذين يحكمون مصر الان، يسقط يسقط حكم العسكر ، يسقط يسقط حكم الخونة