قالت صحيفة "مشرق نيوز"
الإيرانية، إن الحرس الثوري شيع مقاتلين اثنين من المتطوعين
الشيعة الأفغان قتلا في
سوريا، بحضور عدد من المسؤولين الإيرانيين.
وأضافت الصحيفة أن المقاتلين اللذين ينتميان إلى طائفة
الهزارة الشيعية تطوعا "للجهاد في سوريا تحت مشروع المدافعين عن الحرم الزينبي ضد التكفريين هناك"، حيث التحق عدد من الأفغان المتطوعين ضمن المجاميع المسلحة الشيعية في دمشق.
وقالت الصحيفة إن الدفاع عن مقدسات الشيعة وحرم السيدة زينب بنت الحسين يعد واجباً على الشيعة في العالم كافة، مضيفة أن "من يستطيع القتال عليه أن يلتحق بالمجاهدين الشيعة في بلاد الشام للوقوف في وجه الإرهابيين، ومنع تدمير كل آثار ووجود الشيعة في سوريا"، بحسب تعبيرها.
يذكر أن أغلب الشيعة الهزارة الأفغان يعيشون دون إقامة قانونية داخل إيران، التي تعد أكبر دولة في المنطقة احتضانا للاجئين الأفغان، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.
ويعمل الشيعة في إيران بصورة غير شرعية في المحلات التجارية وشركات البناء بأجور زهيدة؛ بسبب وجودهم غير الشرعي.
واستغل الحرس الثوري الإيراني الظروف المادية والقانونية التي يعاني منها الشيعة الهزارة، وقام بتجنيدهم وزجهم في حروب المنطقة، ما أثار غضبا وانتقادات أفغانية واسعة، بسبب ما أسماه البعض "استغلالا من نظام طهران لظروف اللاجئين الشيعة البائسة".