قتل ثلاثة أشخاص في
مواجهات بين متمردين أكراد ومجموعة إسلامية كردية في جنوب شرق
تركيا قرب الحدود السورية السبت، وفق ما أفاد مكتب الحاكم المحلي.
وأوضح المصدر ذاته في مدينة
سنليورفا أن شخصين قتلا على الفور فيما قضى الثالث متأثرا بجروحه في المستشفى.
وقال مصدر أمني إن التوتر تصاعد في مدينة قيصري منذ أن هاجمت مجموعة من المسلمين السنة تنتمي إلى حركة هدى- بار الإسلامية خيما تعود إلى متمردي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وتعتبر هدى- بار الجناح السياسي لحزب الله التركي وهي معادية لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ ثلاثين عاما تمردا على السلطات التركية.
وأضاف المصدر الأمني أن قيصري ما تزال تشهد مواجهات متقطعة.
وقالت وسيلة إعلام محلية إن أحد
القتلى هو والد قيادي في حركة هدى- بار.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر، اندلعت معارك عنيفة بين هدى- بار وحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا فيما كان تنظيم الدولة الإسلامية يقاتل القوات الكردية في مدينة عين العرب (كوباني) السورية عند الجانب الآخر من الحدود.
ورفضت أنقرة أن تشارك في التدخل العسكري ضد الدولة الإسلامية، ما أثار غضب أكراد تركيا الذين نزلوا إلى الشارع في تشرين الأول/ أكتوبر.
وشهدت هذه التظاهرات صدامات دامية بين أنصار حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن وكذلك بين ناشطين أكراد وأنصار أحزاب إسلامية على غرار هدى-بار.