أكدت مصادر عسكرية من مدينة مصراتة شرقي العاصمة الليبية طرابلس، أن طائرات قصفت مواقع بالكلية الجوية والطريق الرابطة بين المنطقة الحرة ومصنع الحديد والصلب بمصراتة من دون وقوع أضرار بشرية.
وأفادت نفس المصادر أن الطائرات قصفت من ارتفاعات جوية عالية، وأصاب أحد الصواريخ السور الخارجي لمطار مصراتة الدولي، في خطوة قال عنها مراقبون إنها تهدف لتخفيف الضغط على الحقول النفطية، التي تحاول قوات عملية الشروق تحريرها من سيطرة قوات حرس المنشآت النفطية الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر.
ونوهت المصادر إلى أن استهداف مطار مصراتة الجوي، بهدف منع هبوط طائرات الخطوط الجوية التركية من الهبوط بمطار مصراتة.
من جهته أكد الناطق باسم رئاسة الأركان العامة المعينة من قبل مجلس نواب طبرق المنحل أحمد المسماري في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن سلاح الجو استهدف صباح اليوم عدة أهداف داخل مقر القوات الجوية بمصراتة ومهبط الطيران.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مدينة مصراتة لقصف جوي منذ انطلاق عملية الكرامة في السادس عشر من أيار/ مايو الماضي.
وكانت غرفة عمليات قوات
حفتر في ما يعرف بمنطقة "الهلال النفطي" شرق البلاد، هددت قوات "فجر
ليبيا" باستهداف مواقع في مدينة
مصراتة، أحد المعاقل الرئيسية لها، ما لم تعد إلى مدينتها (200 كلم شرق طرابلس) وتتوقف عن مهاجمة المنطقة.