نفت
السفارة الفرنسية في اليمن الأحد، أنباء تحدثت عن
لقاء السفير الفرنسي "جان مارك جروجوران" بقيادات في
الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال جنوب اليمن.
وقالت السفارة الفرنسية في بيان، إن "السفير لم يزر مدينة عدن (جنوبا) منذ تعيينه، ولم يكن موجودا أساسا في اليمن حتى الأمس (السبت)".
وجددت السفارة تأكيدها "دعم فرنسا المستمر للوحدة اليمنية، وللسلطات الشرعية، وكذلك دعمها للعملية الانتقالية، في إطار المبادرة الخليجية واتفاقية السلم والشراكة الوطنية".
وكان موقع "
عدن أوبزيرفر" الإخباري، قال السبت، إن السفير الفرنسي لدى اليمن، التقى بعدد من رموز الحراك السلمي الجنوبي في محافظة عدن، مضيفا أن السفير الفرنسي اعتبر هذا اللقاء "جزءا من مقدمة الاعتراف الدولي بقادة الحراك وبقضيتهم ومطالبهم العادلة".
واندمج اليمن الشمالي واليمن الجنوبي في دولة الوحدة عام 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم وشكاوى قوى جنوبية من "التهميش" و"الإقصاء" أدت إلى إعلان الحرب الأهلية التي استمرت قرابة شهرين في عام 1994، وعلى وقعها ما زالت قوى جنوبية تطالب بالانفصال مجددا.
وأفرز مؤتمر الحوار الوطني اليمني، الذي اختتم في كانون الثاني/ يناير الماضي، شكلا جديدا للدولة اليمنية القادمة على أساس دولة فيدرالية من ستة أقاليم (أربعة أقاليم في الشمال، واثنان في الجنوب).