قتل خمسة من جماعة الحوثي، فيما جرح 24 جميعهم من جماعة "أنصار الله" في انفجار
عبوة ناسفة، في محافظة
ذمار، وسط
اليمن، حسب مصدر طبي.
وقال مصدر طبي في هيئة مستشفى ذمار العام (حكومي)، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "خمسة قتلى و24 جريحا من الحوثيين، وصلوا إلى المستشفى إثر انفجار عبوة ناسفة في محيط دار الضيافة، في مدينة ذمار، الذي يتخذه الحوثيون مقرا لهم".
وأضاف المصدر أن من بين القتلى صحفي يُدعى خالد الوشلي يعمل لدى فضائية "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، قتل أثناء قيامه بتصوير عملية تفكيك العبوة الناسفة.
وتابع بأن 14 جريحا تم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة صنعاء، نتيجة إصاباتهم الخطيرة جراء الانفجار، دون أن يحدّد مصير باقي الجرحى.
وكان مصدر طبي أفاد، في وقت سابق، بأن ثلاثة من جماعة الحوثي قتلوا جرّاء انفجار عبوة ناسفة حاولوا تفكيكها، قبل أن يعلن المصدر الطبي ذاته عن زيادة حصيلة الضحايا.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لم يصدر أي تعقيب فوري من جماعة الحوثي بشأن الواقعة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن ضابطا كبيرا في الجيش قتل بالرصاص في جنوب اليمن.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني إن الضحية هو العقيد حمود حسين الذرحاني، اغتيل بالرصاص، الأحد، أثناء خروجه من منزله صباحا، في مدينة عتق عاصمة شبوة في جنوب شرق البلاد.
إلى ذلك ارتفعت أعداد الأشخاص الذين اختطفهم مسلحو الحوثي من أبناء قبيلة أرحب شمالي اليمن اليوم الإثنين إلى أكثر من 30 ، بحسب مصادر قبلية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت المصادر ذاتها أن مسلحي الحوثي اختطفوا 22 شخصاً بينهم أطفال من منطقة بيت مران في مديرية أرحب قبل أن يتم نقلهم إلى جهة مجهولة.
وفي سياق متصل، أصيب شخصان من أبناء قبيلة أرحب بجراح بالغة جراء إطلاق مسلحي الحوثي النار عليهما في قرية يحيص بالمديرية التي تحمل اسم القبيلة، بحسب المصادر القبلية.
وأشارت المصادر إلى أن إطلاق النار جاء دون مبرر، كما لم يتسن أخذ تعليق فوري من جماعة الحوثي حول ذلك.
وخلال الأيام الماضية، شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات في صفوف مواطني أرحب، وفجرت عددا من المنازل لبعض شيوخ القبائل ودور تعليم القرآن الكريم بحجة إيوائها لمن تصفهم بـ"التكفيريين".