توترت الأجواء في
بنغلادش الاثنين، بعد مقتل اثنين من
المتظاهرين وجرح العشرات في اشتباكات بين أنصار الحزب الحاكم وناشطين من المعارضة، خلال إحياء الذكرى الأولى لانتخابات العام الماضي المثيرة للجدل.
وخلت شوارع العاصمة داكا تقريبا الاثنين، في الوقت الذي منعت فيه السلطات خدمات النقل العام والقطارات والعبارات من التوجه إلى المدينة، كما أنه انتشر الآلاف من شرطة مكافحة الشغب ترقبا لمزيد من الاضطرابات.
وقال حبيب الرحمن قائد الشرطة في مقاطعة داكا: "تم تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد بما في ذلك داكا لإحباط أي أحداث غير مرغوب فيها.
وتسود بنغلادش حالة من الغموض السياسي منذ كانون الثاني/ يناير الماضي عندما فازت رابطة عوامي التي تتزعمها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالسلطة لفترة ثانية على التوالي، بعد انتخابات عامة دامية قاطعها حزب بنغلادش الوطني، حزب المعارضة الرئيس، وشكك مراقبون دوليون في سلامتها.
ورفضت زعيمة المعارضة
خالدة ضياء الاثنين، إلغاء التجمعات الحاشدة المزمعة في داكا، إحياء لذكرى ما أسماه حزبها "يوم اغتيال الديمقراطية"، على الرغم من تحذيرات الشرطة.
وتطالب خالدة وهي رئيس وزراء سابقة، بإجراء انتخابات جديدة في ظل حكومة محايدة، واعتبرت حكومة حسينة "غير ديمقراطية ولا شرعية".
وقالت المعارضة إن الضحايا من ناشطي حزب بنغلادش الوطني، لكن الشرطة لم تعلن بعد عن هوياتهم.