حظيت صحيفة دنماركية وفنان سويدي بإجراءات حماية أمنية مخافة استهدافهما على خلفية نشرهما رسوما مسيئة للنبي محمد عليه السلام، بحجة "حرية التعبير".
ورفعت مجموعة "جي.بي. بوليتكينز هوس" الإعلامية الدنمركية التي تمتلك صحيفة "يولاندس بوسطن" مستوى الإجراءات الأمنية في الصحيفة بعد حادث إطلاق النار الذي استهدف مجلة "
شارلي إبدو" في باريس الأربعاء.
وكانت الصحيفة الدنمركية نشرت رسوما تسخر من النبي محمد عليه السلام عام 2005، ما أشعل فتيل موجة من الاحتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي حينها، ما أودى بحياة 50 شخصا على الأقل وقتها.
وشددت كذلك الشرطة
السويدية الإجراءات الأمنية حول الفنان لارس فيلكس، الذي أثار الجدل عام 2007 لنشره رسوما مسيئة، وذلك في أعقاب الهجوم، الأربعاء.
وقال فيلكس الذي يحمل الجنسية السويدية من ستوكهولم :"لقد شددوا إجراءات الحماية حولي. واتخذوا تدابير مختلفة" من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
وتلقى فيلكس الذي يخضع لحماية دائمة من الشرطة السويدية منذ عام 2010 عددا كبيرا من التهديدات بالقتل.
وفي أوائل عام 2014، حكم على امرأة أمريكية تطلق على نفسها اسم "جين الجهادية" بالسجن عشر سنوات لتخطيطها لقتله.
وأوقع هجوم برشاش وقاذفة صواريخ، شنه ما لا يقل عن مسلحين ملثمين اثنين على مقر صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة في باريس 12 قتيلا، فيما أعلنت السلطات حالة الإنذار القصوى في العاصمة الفرنسية.