التقى قائد شرطة مدينة
لوس أنجلوس الأمريكية مع ناشطين أمريكيين من أصل أفريقي، في سعيه لنزع فتيل التوترات المتصاعدة بسبب قتل الشرطة في آب/ أغسطس رجلا أسود أعزل. ولكنه رفض طلبهم عزل رجلي شرطة متورطين مع استمرار التحقيق.
وحصل أربعة ناشطين من جماعة "بلاك ليفز ماتر" التي بدأت - في رد فعل على إطلاق نار من قبل حارس حي بفلوريدا على مراهق في عام 2012 - اجتماعا مع تشارلي بيك قائد شرطة لوس أنجلوس، بعد أن وقف عشرات من المشاركين في هذه الجماعة أمام مقر شرطة لوس أنجلوس لأكثر من أسبوع.
ويقول أعضاء الجماعة إنهم يسعون إلى تطبيق العدالة في حادث قتل إيزيل فورد البالغ من العمر 25 عاما في 11 آب/ أغسطس، الذي يقول محامي عائلته إنه كان يعاني من مشكلات عقلية. وقالت الشرطة إن ضابطين أطلقا النار على فورد بعد أن قاوم أحدهما وحاول نزع مسدس ضابط.
وجاء قتل فورد بعد يومين من قتل الشرطة بالرصاص المراهق الأسود الأعزل مايكل براون في فيرجسون بولاية ميزوري. وأدى قرار هيئة محلفين كبرى في تشرين الثاني/ نوفمبر بعدم توجيه اتهامات جنائية للضابط في هذا الحادث إلى مظاهرات استمرت أياما واتسمت أحيانا بالعنف في فيرجسون.
وانتشرت هذه الاحتجاجات عبر البلاد. وأبدى المتظاهرون غضبهم أيضا من قرار لهيئة محلفين كبرى في كانون الأول/ ديسمبر بعدم توجيه اتهام لشرطي بمدينة نيويورك بشأن دوره في قتل إريك جارنر الأسود الأعزل خنقا في تموز/ يوليو.
وأدى قتل جارنر وبراون إلى تدهور العلاقات المتوتر بالفعل بين الشرطة والأمريكيين السود. وتريد جماعة "بلاك ليفز ماتر" إلى جانب عزل رجلي الشرطة المتورطين في قتل فورد توجيه اتهامات جنائية لهما.
وقال بيك لأعضاء الجماعة إنه لا يستطيع عزل الرجلين بشكل قانوني في الوقت الحالي.
وقال أندرو سميث المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجلوس إن لجنة شرطية مدنية ستقرر ما إذا كان إطلاق النار مبررا.