ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيرين، أحدهما انتحاري، استهدفا مقهى في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، شمالي لبنان، السبت، إلى تسعة قتلى وأكثر من 35 جريحا.
وأعلنت جبهة النصرة أن "استشهاديين" لبنانيين من الجبهة نفذا العملية التي استهدفت المقهى في جبل محسن.
وقال قيادي في "النصرة" إن "الاستشهاديين" اللبنانيين هما طه كيال وبلال إبراهيم، وجرى تدريبهما في القلمون السورية وإرسالهما إلى طرابلس لتنفيذ العملية
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "الحصيلة الجديدة، وغير النهائية، لضحايا التفجيرين في مقهى عمران في جبل محسن بمدينة طرابلس هي تسعة شهداء وأكثر من 35 جريحا".
وفي حصيلة أخرى قال الصليب الأحمر اللبناني إن سبعة أشخاص قتلوا، وأصيب 36 آخرون بجروح في التفجيرين.
وقال مسؤول في الصليب الأحمر: "قتل سبعة أشخاص وأصيب 36 شخصا بجروح في التفجير الذي وقع في جبل محسن".
وعلى الفور توجهت قوة من الجيش إلى المكان، وعملت على عزل المنطقة المستهدفة. كما حضر عدد من الخبراء العسكريين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار لتحديد حجمه وملابساته.
وكان مصدر أمني أشار إلى وقوع التفجير في مقهى الأشقر في جبل محسن، مشيرا إلى "العثور على سبع جثث بينها اثنتان أشلاء".
وبين أيار/ مايو 2007 وربيع 2014، وقعت عشرون جولة قتال بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن في طرابلس، أوقعت مئات القتلى والجرحى.
وشهد الصراع بين المنطقتين تصعيدا على خلفية النزاع السوري وتأييد الغالبية السنية في لبنان للمعارضة السورية، مقابل انحياز الأقلية العلوية التي تتواجد خصوصا في جبل محسن إلى النظام السوري.