اتهم تنظيم جبهة
النصرة الدولة الإسلامية بتفجير سيارة مفخخة للمرة الثانية خلال أيام في مدينة
حلب بالتزامن مع خوض النصرة معارك عنيفة في قريتي نبل والزهراء المواليتين لنظام
الأسد.
وأعلن حساب "مراسل حلب"، الناطق الرسمي باسم جبهة النصرة في حلب، أن السيارة المفخخة التي استهدفت حاجزاً أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين.
وعادة ما تتهم جبهة النصرة وفصائل الجبهة الإسلامية "الدولة" بالوقوف خلف التفجيرات، والاغتيالات التي تضرب أوساطها، إلا أن "الدولة" وبالرغم من تكفيرها الصريح للجبهتين والقول بأن قتالهما أولى من قتال النظام، تقوم بنفي تلك العمليات جملةً وتفصيلاً.
يشار إلى أن جبهة النصرة تخوض حاليا معارك عنيفة ضد قوات النظام السوري، وميليشيات شيعية مواليه له في قريتي نبل والزهراء بريف حلب، وبين "مراسل حلب" أن النصرة سيطرت على خطوط الدفاع الأولى في القريتين بعد استهدفاها بأكثر من 500 قذيفة هاون، فيما بدأ التنظيم مساء الجمعة المرحلة الثانية من عملية تحرير القريتين بالكامل.