أبرزت الصحف التركية في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، قضية الهجوم الذي استهدف صحيفة "
شارلي إيبدو" في باريس. وأفادت الصحف بأن رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" شارك في الاحتجاجات المليونية ضد الإرهاب في فرنسا معبرا عن موقف
تركيا حيال الأزمة الجارية هناك.
العالم لم يترك فرنسا وحيدة.. و50 رئيسا يشاركون مليونية ضد الإرهاب بباريس
أفادت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، بأن مليونا ونصف المليون شخص بالإضافة إلى 50 رئيسا شاركوا في مسيرة الجمهورية في باريس احتجاجا على العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها 17 شخصا في فرنسا.
وذكرت صحيفة "ملليت" في خبر لها، أن باريس عاشت يوما تاريخيا عقب مقتل 17 شخصا في مجزرة شارلي إيبدو والهجوم الذي استهدف متجرا يهوديا. ويلفت الصحفي، فكرت بلال، في مقال له بذات الصحيفة إلى أن: حضور تركيا في مظاهرة باريس، من أهم المؤشرات على أن ردّات الفعل والمواجهة لا تستهدف الإسلام إنما الإرهاب.
وأشارت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، إلى أن قادة العالم المشاركين في مسيرة الجمهورية، عبروا عن تضامنهم مع فرنسا عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف الصحيفة. وتلفت صحيفة "سوزوجو" في خبر لها، إلى أنه ومن الأمور التي لفتت الانتباه، المشاركة الواسعة في مسيرة الجمهورية في باريس.
ونشرت صحيفة "حريت" خبرا جاء فيه، أن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، المشارك في مظاهرة ضد الإرهاب في باريس، ذكر أن التهديد عقب تفجيرات وهجوم فرنسا أصبح كبيرا. ويرى الصحفي، شوكرو كوجوك شاهين، في مقال له بذات الصحيفة أن: الهجوم الذي استهدف حرية الإعلام والتفكير في باريس، يجب أن يخلق حالة من المحاسبة في العالم أجمع.
وتلفت صحيفة طرف في خبر لها إلى أن الخروج للشارع في المظاهرات شيء لا فائدة منه.
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "يني شفق" في خبر لها أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استنكرت الاعتداءات على صحيفة شارلي إيبدو في باريس. ويلفت رئيس تحرير صحيفة "ملليت"، الصحفي، أصلي إيدين تاش باش، في مقال له إلى أن "الشرق الأوسط والجماعات اليهودية والمسلمين ونتنياهو، جميعهم استنكروا العملية، وقائد حزب الله كذلك، العالم لم يترك فرنسا وحيدة في أيامها الصعبة".
وذكرت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، أن إسرائيل التي قتلت 17 صحفيا في هجومها الأخير على غزة العام الماضي، بدأت تلعب دور النائب العام المُدافع عن حرية التعبير عقب الهجوم الذي تعرضت له الصحيفة الفرنسية.
ويفيد الصحفي، علي أصلان، في مقال له بصحيفة "زمان"، بأن الإرهاب الذي أظهر وجهه المخيف مرة أخرى في فرنسا، تسبب بانفعال كبير داخل أمريكا كما هو الحال في دول العالم الأخرى.
ويلفت الصحفي، نصوحي قونقور، في مقال له بصحيفة "ستار" إلى أنه وفي الوقت الذي كان فيه الإنجليز يحولون مؤسسات الدولة ويعيدون تشكيلها، كانت فرنسا ترجح التأثير على الحياة الثقافية.
ويرى الصحفي، بالين جنقيز، في مقال له بصحيفة "طرف" أن الأسس الثلاثة للثورة الفرنسية تعرضت لجروح بالغة وهي "الحرية والمساواة والأخوة". ويلفت الصحفي، تولقة بيلانلار، في مقال له بذات الصحيفة إلى أنه توجد عدة أدلة تشير من الآن إلى طبيعة النتائج السياسية والدبلوماسية التي ستتبع المجزرة التي حصلت في فرنسا.. "صعود جديد لليمين المتطرف".
ويفيد الصحفي، أفق جوشكون، في مقال له بصحيفة "ميلا"، بأن الدول التي تتغنى بالحرية مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا.. الحاصل فيها كالآتي: 57% من الشعب الألماني و56% من الفرنسيين لا يريدون المسلمين.
أوروبا تشهد أكبر المظاهرات في تاريخها.. وشعوب العالم تُعبر عن رفضها للإرهاب
تفيد صحيفة "زمان" في خبر لها، بأن هناك موقفا مشتركا لدول العالم عبرت فيه عن رفضها للعنف في باريس التي عاشت كابوس الإرهاب طيلة ثلاثة أيام. ويرى رئيس تحرير الصحيفة، الصحفي، علي أونال، في مقال له أنه وفي الوقت الذي ترفض فيه حركة الخدمة الانجرار إلى الإرهاب، فإن من المؤسف أن نجد بعض المسلمين من السلفيين يواصلون الأعمال الإرهابية والتفجيرات الانتحارية.
وتفيد صحيفة "حريت" في خبر لها، بأن أوروبا شهدت واحدة من أكبر المظاهرات في تاريخها، ونزلت شعوب العالم في احتجاجات مختلفة لتعبر عن رفضها للعمليات الإرهابية التي راح ضحيتها 17 شخصا.
وتلفت صحيفة "صباح" في خبر لها، إلى أن هناك اجراءات أمنية مشددة على الأبواب تستهدف الإرهابيين الأجانب، أولها "تأشيرة شنغن والإنترنت".
ويتساءل رئيس تحرير صحيفة "يني عقد" الصحفي، عبد الرحمن ديليباك، في مقال له، قائلا: ألم يكن من الجيد لكم أن تتحول سوريا ومصر إلى مستنقع للإرهاب؟ أليس كذلك؟
ألمانيا تحظر الرسومات المسيئة للرسول
أفادت صحيفة "ملليت" في خبر لها، بأن ألمانيا قامت بحظر الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو في باريس.
ويلفت الصحفي، صالح طونا، في مقال له بصحيفة "يني شفق" إلى أنه لا يوجد أي بيئة يمكن لها أن تلحق الضرر بالإسلام وبالرسول، وفي مثل هذه الظروف ما ينبغي على المسلم القيام به واضح، وهو الابتعاد عن هذه البيئة.
وتتساءل الصحفية، براءة البيرق، في مقال لها بصحيفة "صباح"، قائلة: هل يوجد فكر آخر لمن وضعوا خططهم لضرب الشعوب الإسلامية والمسيحية ببعضهم البعض؟