تباطأ تراجع المبيعات العالمية للحواسيب الشخصية في
العام 2014 بفضل خصوصا انتعاش السوق الأميركية، على ما كشفت مجموعتا "غارتنر" و"آي دي سي".
وشرحت ميكاكو كيتاغاوا إحدى المحللات في مجموعة "غارتر" أن "سوق الحواسيب الشخصية باتت تستقر تدريجيا.. فبعدما اعتمدت الأجهزة اللوحية في الأسواق الرئيسية، عادت نفقات الاستهلاك تتجه شيئا فشيئا نحو الحواسيب الشخصية".
وقد كشفت "غارتنر" عن انخفاض بنسبة 0.2% في العام 2014 مع مبيعات شملت 315.87 مليون وحدة، في مقابل تراجع بنسبة 10% العام السابق و 4% في العام 2012.
أما "آي دي سي"، فهي تكلمت عن "عام صعب" في قطاع لا يزال غارقا في أزمة للسنة الثالثة على التوالي، لكنها اعتبرت أن المبيعات لم تتراجع إلا بنسبة 2.1 % إلى 308.6 ملايين وحدة.
وسجل أكبر نمو للسوق في الولايات المتحدة بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر نسبته 13.1% في خلال عام، بحسب "غارتنر"، تلتها السوق الأوروبية التي انتعش وضعها أيضا في هذا المجال.
ولفتت ميكاكو كيتاغاوا إلى التفاوت القائم بين المناطق، "فالأسواق الناضجة تشهد نموا بشكل عام، في حين أن هذا الأخير ضعيف جدا في الأسواق الناشئة.. بسبب الإقبال على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية".
وبقيت الصينية "لينوفو" في صدارة السوق، مع ارتفاع في المبيعات بنسبة 7.5% بحسب غارتنر و4.9% بحسب آي دي سي) في خلال سنة وحصة في السوق بلغت 19.4% (غارتنر) و19.9% (آي دي سي).
وارتفعت مبيعات "إتش بي" الأميركية في المرتبة الثانية بنسبة 16% في خلال سنة، بحسب "غارتنر"، مع حصة في السوق بلغت 18.8% و19.7% بحسب "آي دي سي".
أما المرتبة الثالثة، فهي كانت من نصيب الأميركية "ديل" التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 8% لتبلغ حصتها في السوق 13% تقريبا، بحسب المجموعتين.