أعلن الجيش
المصري العثور على جثة الضابط المختطف منذ يومين على أيدي مسلحين، في محافطة
سيناء شمال شرق البلاد.
وقال العميد محمد سمير المتحدث باسم
الجيش المصري، في بيان نشره على موقع "فيسبوك" الثلاثاء، إنه "فى إطار عملية شاملة في مناطق (العريش- الشيخ زويد- رفح) لمحاصرة ومداهمة العناصر الإرهابية في المناطق المحتمل اختفاء النقيب أيمن السيد إبراهيم الدسوقي بها، ونتيجة لأعمال المطاردة وتبادل إطلاق النيران، تم قتل 10 إرهابيين وضبط مدفعي هاون عيار 120 مم وحزام ناسف وقنبلة يدوية وكمية كبيرة من الذخائر وتدمير 15 عربة من أنواع مختلفة و32 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، كانت تستخدمها العناصر الإرهابية".
وأضاف أنه "باستمرار عمليات البحث، تم العثور فجر اليوم على جثة الشهيد النقيب أيمن السيد إبراهيم الدسوقي بمنطقة جنوب المقاطعة بعد أن قامت العناصر الإرهابية بقتله".
وقال المتحدث باسم الجيش: "جارٍ استمرار محاصرة ومداهمة المناطق المحتمل تواجد هذه العناصر بها للقبض على من تبقى منها وتطهير المنطقة بالكامل".
من جانبه، قال مصدر أمني، رفيع المستوى، إنه عقب تحديد قوات الجيش والشرطة لمنطقة المختطفين، تم التعامل معهم أمنيا، وهو ما أدى إلى مقتل 10 منهم، والعثور على مخزن أسلحة"، موضحا أنه "تم العثور أثناء عملية التمشيط على جثة الضابط المختطف مقتولا برصاصة في رأسه".
ولم يوضح المصدر ما إذا كان المختطفون ينتمون لجماعة "
ولاية سيناء" أم لا، غير أنه قال إنهم "ينتمون إلى جماعات تكفيرية ولا نهتم بالأسماء".
ويوم الأحد الماضي، قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، إن الضابط تم اختطافه بواسطة مسلحين أوقفوا سيارة تقل موظفين من معبر رفح بمنطقة الوفاق على طريق "العريش- الشيخ زويد"، فيما تبنت جماعة "ولاية سيناء"، مسؤوليتها عن اختطاف الضابط.
وجماعة "ولاية سيناء"، محسوبة على التيار السلفي الجهادي، وتنشط في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.
وتتبع "ولاية سيناء" في مصر للدولة الإسلامية، بعد أن أعلنت مبايعة زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قبل أن تحول الجماعة اسمها عبر حساب منسوب لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، من "أنصار بيت المقدس" إلى "ولاية سيناء".
من جانب آخر أفادت مصادر قبلية وشهود عيان بمقتل الطفل "محمد سليمان" البالغ من العمر 6 أعوام برصاص الجيش بعد تعرض المناطق الجنوبية لـ مدن ?رفح? والشيخ زويد بـ شمال سيناء لحملات عسكرية عنيفة فضلاً عن إصابة نحو 6 آخرين.
ومن هذه المناطق قرى وتجمعات سكنية بـ "المقاطعة ، والعجراء والمهدية، وأجزاء من قرية البرث ، والجورة ، وتجمع الاجميعي ، وتجمع أبو العراج ، وأجزاء من اللفيتات".
وأوضحت المصادر أن القوات قامت أيضاً بتجريف المزارع وهدم المنازل بصورة جنونية وما زالت الحملة العسكرية متواجدة شرق الشيخ زويد حتى الآن.