أفرجت السلطات الأمريكية عن
القطري علي بن كحلة
المري، الذي كان معتقلا بها، على خلفية أحداث 11سبتمبر، منذ 13 عاما، بحسب ما أكد ذووه.
وأكد عبدالهادي نجل علي الكحلة، في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الإفراج عن أبيه ووصوله إلى قطر، قائلا “نحمد الله ونشكره على وصول والدي اليوم تاريخ 17 يناير 2015 ارض الوطن بالسلامة”.
ونشر الحساب صور خاصة بعلي المري مع أبنائه.
وأكد نشطاء وإعلاميون نبأ الإفراج عن المري.
ولم تعلن السلطان القطرية بشكل رسمي نبأ الإفراج عن المري حتى مساء السبت.
وكان علي صالح كحله المرّي قد دخل الولايات المتحدة الأمريكية بصورة قانونية مع زوجته وأطفاله الخمسة في 10سبتمبر/أيلول 2001، بغرض إكمال دراساته العليا.
واعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2001، واحتجز كشاهد مادي على ذمة التحقيق في هجمات 11سبتمبر/أيلول على البنتاغون ومركز التجارة العالمي. ووجهت إليه لاحقاً تهم أكد أنه بريء منها.
وفي يونيو/ حزيران 2003 ، وقبل أقل من شهر من بدء محاكمته ، دمغه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، بأنه “مقاتل معادي”، وهو ما يجيز لأمريكا اعتقاله دون محاكمة، فنُقل من سيطرة وزارة العدل إلى الحبس الانفرادي لدى “اللواء البحري الموحد” في تشارلستون، بكارولينا الجنوبية.
وكان المري أول مواطن غير أمريكي يحتجز بصفة “مقاتل معادي” فوق أراضي الولايات المتحدة.
وطوال الفترة الماضية لم يكف ذويه عن المطالبة بإطلاق سراحه، مؤكدين براءته، مشيرين إلى أن حظه العاثر هو وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في العاشر من سبتمبر 2001، أي قبل يوم واحد من اعتداءات 11 سبتمبر.