قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي
الإيراني، علي
شمخاني، إن "التجربة أثبتت أن المقاومة سترد بقوة وحزم ثوري في الوقت والمكان المناسبين على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني".
جاء ذلك خلال استقبال شمخاني قبل ظهر الاثنين لوزير الداخلية العراقي، محمد سالم الغبان، الذي يزور طهران حاليا.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن شمخاني إشارته إلى أن
الغارة الإسرائيلية "تمثل عملا إرهابيا ينتهك سيادة الدولة السورية"، قائلا إن "مقتل عدد من كوادر
حزب الله في منطقة القنيطرة في الجولان السوري لاشك أنه جاء في سياق التعاون مع الإرهابيين التكفيريين".
وعدّ الغارة "مكملة لنهج حكام تل أبيب في استخدام تيار الإرهاب، لإيجاد منطقة عازلة في حدود الكيان المصطنعة".
الحرس الثوري يعلن رسميا مقتل أحد قادته في الغارة
أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميا مقتل أحد قادته وهو العميد "محمد علي الله دادي"، خلال الغارة التي نفذتها مروحيات إسرائيلية على مدينة القنيطرة في الجولان السوري.
وجاء في البيان الصادر عن العلاقات العامة للحرس الثوري، أن
العميد دادي كان من القادة في الحرس الثوري، و"سيبقى دوره المؤثر في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988)، ومن ثم في قيادة فيلق الغدير في محافظة يزد، خالدا وملهما لأجيال اليوم والغد".
وأضاف أن هذا القائد كان متواجدا في سوريا في مهمة استشارية لدعم الحكومة والشعب السوري لمواجهة ما وصفهم بـ"الإرهابيين التكفيريين – السلفيين"، وهو "قدم استشارات حاسمة في مسار وقف وإحباط هجمات في سوريا، وسطّر اسمه في سجل مدافعي وحماة المقاومة الإسلامية ومناهضة الصهيونية"، على حد قوله.
وأشار البيان إلى كيفية مقتل دادي، قائلا إنه كان مع مجموعة في مهمة تفقدية في منطقة القنيطرة، حيث تعرضوا لهجوم من مروحيات إسرائيلية، ما أدى إلى قتله مع عدد من كوادر حزب الله.
ويذكر أن ستة عسكريين إيرانيين قتلوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الأحد منطقة القنيطرة في جنوب سوريا، وتسببت كذلك بمقتل ستة عناصر من حزب الله اللبناني.