علماء سعوديون: استخدام عبارة "إلا رسول الله" لا يجوز
الرياض – عربي2120-Jan-1506:51 AM
0
شارك
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الثلاثاء
نوهت صحيفة سبق إلى أن عددا من العلماء السعوديين أصدر فتاوى تؤكد عدم جواز عبارة "إلا رسول الله" أو "إلا محمد" التي انتشرت مؤخراً؛ رداً على الصحيفة الفرنسية "شارلي إبدو" التي أساءت إلى الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم.
وطبقا للصحيفة، فقد جاء في موقع "الإسلام سؤال وجواب" الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد: إن الشيخ عبد الرحمن البراك أجاب في معرض ردّه على جواز تداول عبارة "إلا رسول الله" بقوله: "لا أرى جوازها؛ لأنها لا تـفيد شيئاً".
وأضاف البراك "نعلم أن مقصود الذين يكتبونها هو "كل شيء إلا الرسول، لا تقربوا حماه، ومقامه، وحرمته، فهذا مــراد من كتبها، لكن إذا نظرنا إلى تحديد لفظة "إلا رسول الله"، صار المعنى (سبّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله)! فهل هذا صحيح؟ وهل يستقيم الكلام؟ لذلك فالعبارة غلط".
بدوره؛ قال الشيخ عبد المحسن العباد: "هذه العبارة غير صحيحة؛ إذ لا بد أن يؤتى بالمستثنى منه، ولا شك أن الإساءة لله تعالى أعظم من الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك فهي عبارة غير مستقيمة، ولا تصح".
وذكر موقع "الإسلام سؤال وجواب" أن تلك العبارة جاءت بقصد حسن إلا أن ظاهر تلك العبارة هو أننا نقبل أو نسكت عن الإساءة إلى أي شيء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا المعنى باطل، والصحيح هو أننا لا نقبل بالإساءة إلى الله تعالى أو القرآن أو الإسلام أو أحد من الأنبياء والمرسلين، أو الملائكة، أو الصحابة رضي الله عنهم، أو أمهات المؤمنين، أو المؤمنين.
وكانت العديد من العبارات مثل "إلا رسول الله"، "إلا الحبيب"، "إلا محمد" و "إلا أبا القاسم" وغيرها، قد بدأ تداولها بشكل كبير في العالم الإسلامي دفاعاً عن الرسول الكريم ضد الإساءات التي تصدر في بعض وسائل الإعلام الغربية.
لأول مرة.. 41.5 مليار ريال أرباح المصارف السعودية
نشرت صحيفة الاقتصادية أن المصارف السعودية (12 مصرفا) سجلت أرباحا قياسية جديدة خلال العام الماضي 2014، بنحو 41.5 مليار ريال، مقابل 37.6 مليار ريال خلال عام 2013، بنسبة نمو 10 في المائة.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في الصحيفة، فقد نمت محفظة القروض لدى المصارف بنسبة 12 في المائة، لتبلغ 1.27 تريليون ريال بنهاية 2014، مقابل 1.13 تريليون ريال نهاية 2013، بينما ارتفعت الودائع بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى 1.64 تريليون ريال بنهاية 2014، مقابل 1.42 تريليون ريال نهاية 2013.
وتراجعت نسبة القروض للودائع لدى المصارف بنهاية 2014، من 80 في المائة بنهاية 2013، إلى 77 في المائة، وهي أقل من متطلبات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، البالغة 85 في المائة، بنسبة 8 في المائة تقريبا، مما يعطي المصارف مرونة أكبر في عملية الإقراض مستقبلا.
وفاقت أرباح المصارف للربع الرابع 2014، متوسط التوقعات، بعد أن نمت بنسبة 14 في المائة، فيما كان متوسط التوقعات أن تنمو بنسبة 13 في المائة تقريبا، وبلغت أرباح الربع الرابع 9.7 مليار ريال، مقابل 8.5 مليار ريال بنفس الفترة من العام الماضي. وأرجعت المصارف السعودية نمو أرباحها خلال العام الماضي 2014، والربع الرابع من نفس العام مقابل الفترات السابقة، إلى الزيادة في دخل العمليات، إضافة إلى انخفاض مصاريف العمليات.
على الجانب الآخر، تراجعت أرباح الربع الرابع 2014 للمصارف بنسبة 3 في المائة عن الربع الثالث من نفس العام، والبالغة نحو عشرة مليارات ريال، فيما يُعزى هذا التراجع إلى تراجع دخل العمليات من جهة، وارتفاع مصاريف العمليات من جهة أخرى.
تسجيل إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الرياض
ذكرت صحيفة الرياض أن وزارة الصحة اليوم أعلنت عبر موقعها على شبكة الإنترنت، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الرياض لمواطن سعودي يبلغ من العمر 67 عاماً , وأوضحت الوزارة بأن حالته الصحية ما تزال مستقرة .
وبذلك يصل عدد الحالات المسجلة إصابتها بفيروس كورونا إلى 837 حاله ، 470 منها تماثلت للشفاء، و6 حالات لازالت تخضع للعلاج حاليا في مستشفيات المملكة ، فيما توفيت 361 حالة منذ شهر يونيو 2012.