اتهم وزير الأمن
الإيراني محمود علوي من وصفهم بالتكفيريين الذين ينشطون في سوريا، بالعمالة لإسرائيل، وذلك على خلفية الغارة
الإسرائيلية على
القنيطرة السورية التي أودت بحياة قائد كبير من
الحرس الثوري.
ورأى علوي في بيان نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية الثلاثاء، أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة "كشفت عن التواطؤ بين الكيان الصهيوني والإرهابيين التكفيريين".
وأضاف البيان أن "الهجوم الجوي الذي نفذه الكيان الصهيوني على الأراضي السورية وأدى إلى استشهاد العميد محمد علي دادي الله وعدد من مجاهدي حزب الله، الذين كانوا يؤدون في مواجهة جبهة الكفر مهمة استشارية لدعم الحكومة والشعب السوري المظلوم في التصدي للإرهابيين التكفيريين – السلفيين، قد أماط اللثام أكثر فأكثر عن الوجه الإرهابي لهذا الكيان".
وقال علوي متابعا هجومه على معارضي نظام بشار الأسد "إن التكفيريين، هؤلاء الجنود العملاء للصهاينة، ينفذون الأعمال الإرهابية بأمر من سادتهم الذين تقوم أجهزة الإعلام الخاضعة لسيطرتهم بإطلاق مشروع التخويف من الإسلام، ويتصورون أن بإمكانهم حسب أوهامهم إبعاد العالم المتعطش للإسلام الأصيل عن هذا الدين المنقذ للعالم، وعن رسول الرحمة".
وكانت غارة نفذتها طائرات إسرائيلية، الأحد 18 كانون الثاني/ يناير الحالي، على القنيطرة السورية أدت إلى مقتل عدد من قادة حزب الله اللبناني من بينهم نجل عماد مغنية، والعميد محمد دادي الله أحد قادة الحرس الثوري الإيراني.