قالت
إيران الثلاثاء إنها مستعدة لإجراء "
محادثات صريحة" مع المملكة العربية
السعودية، بشأن القضايا محل النزاع، التي جعلت القوتين المتنافستين في الخليج على خلاف منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وتدهورت العلاقات بين طهران والرياض بعد ثورة عام 1979 في إيران.
وتتعارض مواقف القوتين الإقليميتين في الصراعين الدائرين في
سوريا واليمن، وتختلفان حول أسعار النفط العالمية.
وقال مسؤول إيراني هذا الأسبوع، إن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أرجأ زيارة للسعودية احتجاجا على رفض الرياض خفض إنتاج النفط، للمساعدة في رفع الأسعار.
لكن الأميرال علي شمخاني، وهو مساعد أمني كبير للزعيم الأعلى علي خامنئي، قال إن بلاده "مستعدة تماما الآن لإجراء محادثات صريحة وواضحة ومتواصلة، تشمل جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك مع السعودية".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن شمخاني قوله لسفير إيران لدى السعودية: "في ضوء الخسائر البشرية والمالية التي لم يسبق لها مثيل جرّاء الصراعات الطائفية، ينبغي أن نمنع المزيد من إراقة الدماء، وأن نشن معركة لا هوادة فيها ضد التطرف والإرهاب، الذي تجسده الدولة الإسلامية".