قال مسؤولون الجمعة، إن محمد الزهاوي زعيم جماعة
أنصار الشريعة في
ليبيا توفي متأثرا بجراح أصيب بها أثناء القتال ضد قوات موالية لحفتر قبل عدة شهور.
وأكدت أسرة الزهاوي نبأ الوفاة، وقال أفراد فيها إن الزهاوي الذي أسس كتيبة أنصار الشريعة في بنغازي بعدما ساعد في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، ظل في المستشفى منذ إصابته.
وقال فضل الحاسي، وهو قائد عسكري موال لحفتر، إن الزهاوي توفي متأثرا بجراح أصيب بها في كمين في أيلول/ سبتمبر. وأضاف أنه رأى بنفسه كيف أصيب الزهاوي وهو في سيارته.
ولم يصدر بيان فوري عن أنصار الشريعة، في حين تنتشر تكهنات منذ شهور بشأن مصير الزهاوي بعدما اختفى عن الأنظار.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على أنصار الشريعة في هجوم على مجمعها الدبلوماسي في بنغازي عام 2012، أسفر عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين.
وأعلن اللواء السابق في الجيش الليبي خليفة
حفتر، الحرب على أنصار الشريعة في أيار/ مايو، وقاتلها في الكثير من مناطق بنغازي.
ولا يزال القتال دائرا بين قوات حفتر التي اندمجت مع قوات من الجيش السابق وأنصار القذافي، وبين ثوار ثورة 17 فبراير في منطقة الميناء وباقي أنحاء بنغازي.