اعترف قائد ما يعرف بعملية الكرامة اللواء المتقاعد خليفة
حفتر، بحصوله على سلاح وإمدادات تكفيه لإنهاء المعركة من جهات خارجية منها مصر والإمارات.
وأكد حفتر استعداده للغياب عن المشهد خدمة للبلاد، إذا ما نصّت التسوية السياسية على ذلك، مؤكدا أن دخولهم إلى بنغازي "جلب لها الدمار"، وقال إنهم جنّبوها في المقابل الدمار الأكبر بإخراجهم ممن وصفهم بـ"المخربين" منها.
وأعلن "حفتر" خلال مقابلة له الأربعاء، على قناة (BBC عربي)، عن نيته دخول العاصمة طرابلس لإخراج ما وصفهم بـ"المخربين" منها، مؤكدا أن لديه خلايا نائمة فيها تنتظر الأوامر للتحرك من الداخل، كما فعل في دخوله إلى بنغازي.
واعترف حفتر خلال اللقاء بوجود خلافات بينه وبين حكومة الثني، ومجلس نواب طبرق المنبثقة عنه، إضافة إلى رئاسة الأركان التابعة للنواب.
وأبدى اللواء المتقاعد استياءه مما جاءت به ثورة 17 فبراير، ومقتل
القذافي وسيطرة الجماعات المسلحة على البلاد، وتمنى تقديم القذافي للمحاكمة، دون سجنه أو إعدامه، مفضلا نفيه خارج البلاد أو وضعه تحت الإقامة الجبرية، لأنه أصبح جزءا من التاريخ.
وقال حفتر إنه يسعى إلى إرجاع الليبيين الموجودين خارج البلاد من أعضاء النظام السابق وغيرهم، وأنه يريد إشراكهم في بناء الوطن حسب قوله.
يشار إلى أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر قاد عملية الكرامة على ما سماه "الجماعات المتشددة" في بنغازي في 16 مايو من العام الماضي.