أفرجت السلطات
السعودية أمس الأول عن الكاتب الليبرالية
سعاد الشمري، بعد سجنها لمدة أربعة شهور بتهمة تأليب الرأي العام على القيام بأمور مخالفة للقانون في السعودية.
وفاجأت بعض الصحف السعودية مواطنيها بنشر نص التهمة الموجهة للشمري، مما تسبب بصدمة للكثيرين، بعد ظنهم أن الكاتبة الليبرالية سجنت بسبب ازدرائها للدين الإسلامي.
وغردت الشمري بعد الإفراج عنها وتبرئتها من التهم الموجهة إليها جميعها وفقاً لنشطاء: "بلادي وإن جارت علي عزيزة، وأهلي وإن ضنوا علي كرام، بلادي وإن هانت علي عزيزة ولو أنني أعرى بها وأجوع، صباحكم وطن واحد".
وطالب حقوقيون سعوديون حكومة بلادهم بإصدار قرارات بالإفراج عن معتقلي الرأي جميعهم، مشيرين إلى أن آلاف الإصلاحيين يمكثون في السجون بتهم جائرة، أو دون توجيه أي تهمة.
وكانت سعاد الشمري دعت في وقت سابق النساء السعوديات إلى تحدي القوانين وقيادة السيارة، مما اعتبر حينها تحريضاً مباشراً على هيبة وزارة الداخلية، وعلى رأسها الأمير
محمد بن نايف.