واشنطن ستعين شاذا جنسيا مبعوثا لحقوق الشواذ في العالم
واشنطن – أ ف ب07-Feb-1512:47 PM
1
شارك
الناطقة باسم الخارجية الأمريكية: هذا الدبلوماسي سيكون موظفا مثليا معلنا - أ ف ب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، أن وزير الخارجية جون كيري سيعين مبعوثا لحقوق مثليي الجنس (الشواذ) في العالم، وهي القضية التي تعد من أولويات إدارة الرئيس باراك أوباما.
وقالت الناطقة باسم وزير الخارجية الأمريكي ماري هارف، إن "وزير الخارجية سيعلن تعيين موفد خاص لحقوق المثليين"، مؤكدة بذلك معلومات نشرتها جمعيات أمريكية تنشط في مجال الدفاع عن مثليي الجنس.
وأضافت أن هذا الدبلوماسي "سيكون موظفا مثليا معلنا"، لكن الخيار لم يحسم بعد.
وتابعت الناطقة باسم كيري: "نبقى بالتأكيد ملتزمين بحماية الحقوق الإنسانية لكل الأشخاص والترويج لها، بما في ذلك حقوق المثليين الموضوع الأساسي لوزير الخارجية كيري".
وكانت هذه القضية تحتل أولوية في وزارة الخارجية منذ عهد هيلاري كلينتون (2009- 2013).
وفي الواقع تبدي إدارة أوباما اهتماما كبيرا في ملف حقوق المثليين، وتدين باستمرار الانتهاكات والقمع في هذا المجال.
وكانت هارف ترد على سؤال عن استفتاء مقرر في سلوفاكيا حول الزواج بين المثليين.
وقالت هارف إن "الولايات المتحدة لا تتخذ موقفا بشأن مسألة الزواج بين الأشخاص من جنس واحد في بلد آخر".
وأعلنت المحكمة الأمريكية العليا في 16 كانون الثاني/ يناير، أنها ستقرر هذه السنة ما إذا كان سيسمح بالزواج بين المثليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أم لا، ممهدة بذلك لقرار حاسم في أحد المواضيع الأكثر إثارة للجدل في المجتمع الأمريكي.
الولايات المتحدة بل يصح أن نسميها الويلات المتحدة،مجتمع قائم على عقائد هي خليط من اليهودية و النصرانية المحرفتين و الوثنيات الإغريقية و الرومانية و الفلسفات و الأفكار الغريبة . . . مثل الوجودية و الإلحاد و الفوضوية و العدمية و عبادة الشيطان،إلا أنه مجتمع يغلب عليه طابع الفردانية و النفعية ( البراغماتيزم )و تقديس المادة و السعي نحو اللذة النفسية و الجسدية و المتعة الجنسية أيا كانت ( طبيعية أم شاذة )، و هذه الأخيرة هي ما يصطلح عليه عندهم بالمثلية Homosexuality ، و يقصدون بذلك العلاقة الجنسية و الجسدية بين ذكرين أو أنثيين، مما عرف بالفاحشة في ديننا الحنيف والتي ابتدعها قوم لوط في قريتي سدوم و عموره المعروفتين على ضفاف البحر الميت، أو ما اصطلح عليه بالشذوذ الجنسي، و الغريب أن أجدادهم ( الرومان القدامى ) على وثنيتهم و تكالبهم على الشهوات،و ممارسة بعضهم لهذا الشذوذ،كانوا يطلقون عليه اسم العمل أو الفعل المخالف للطبيعة acta contra natura . و الذي يعنينا هنا أن هذه الإمبراطورية العملاقة تسعى بكل ما أوتيت من قوة و جبروت لفرض ثقافتها و طريقة أو نمط معيشتها American way of life على العالم كله، و خصوصا عالمنا العربي الإسلامي بدعوى الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان، و هم بذلك يدفعون بالعالم و بأنفسهم إلى هاوية من التفسخ و الإنحلال و البهيمية التي كانت السبب في انهيار أمم و حضارات سادت ثم بادت.و ما دام الواقع يقر أنهم ( ليسوا سواء )،فإن منهم مستبصرين يرون أن مثل هذه الأفكار المنحرفة و السلوكات المريضة لن تذهب بهم بعيدا إلا إلى الإنحطاط و التفكك و الفناء.