قالت صحيفة الأنباء الكويتية إن مراقبين أشاروا إلى دراسة أجروها لحالة الطيار الأردني معاذ
الكساسبة أثناء قتله حرقًا، وعدم إبدائه أي مقاومة أو صراخ فوري عند وصول النار إليه.
ونقلت الصحيفة عن المركز الصحفي السوري أن "الإحساس استمر لثوانٍ معدودة، لأن هذه المراكز الحسية احترقت بسرعة، نظرًا لأنه كان مبللًا بالبنزين سريع الاشتعال، علمًا بأن وهج النار كافٍ بالنسبة للشخص الطبيعي لجعله يشعر ببداية الاحتراق".
ونقلت عن موقع "فيتو
المصري"، أنه "من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن (معاذ) بدا غير واعٍ وغير مدرك لما ينتظره، وليس كما قال البعض إنه غير خائف، لأنه إنسان بالنهاية، ومن المفروض أنه لو كان واعيًّا أن يدرك المصير الذي ينتظره".
وتقول الصحيفة إن عناصر تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية كشفوا عن "إعطاء الطيار الأردني كميات كبيرة من المخدر، للتأكد من قتل إدراكه لما يجري حوله، وإفقاده القدرة على التفكير أو التصرف، أو حتى القيام بأي حركة يمكن أن تفشل التصوير".
لونيل: قصة شباب يعشقون الحياة وينتهون قتلى في سوريا والعراق
كتبت صحيفة الشرق الأوسط حول مدينة لونيل، جنوب فرنسا، التي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة بعد أن تحولت إلى مفرخة للمتطرفين وتجنيد المقاتلين إلى سوريا والعراق.
وتقع لونيل ما بين مدينة مونبلييه المتوسطية ونيم المعروفة بآثارها الرومانية، ولا يزيد عدد سكانها على 26 ألف نسمة.
وترى الصحيفة أنه مع تعرض العاصمة باريس لهجمات إرهابية مطلع العام الحالي، فقد أولت السلطات الفرنسية أهمية للمدينة التي زارها وزير الداخلية برنار كازنوف السبت الماضي، بعدما تحولت إلى "ظاهرة" مقلقة.
وتنقل الصحيفة عن السلطات هناك أن المدينة صدرت خلال الأشهر الأخيرة نحو 30 "متطرفا" التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وهي نسبة عالية جدا قياسا بعدد السكان. ومن بين هؤلاء ستة قتلوا في العراق وسوريا من أصل 73 فرنسيا أو مقيما على الأراضي الفرنسية سقطوا في ميادين "التطرف".
وتشير الصحيفة إلى أحد هؤلاء القتلى (رافايل)، الذي تقول إنه اعتنق الإسلام في نهاية المرحلة الثانوية، وكان طالبا في العلوم الإلكترونية ويحب الحياة ويهوى الموسيقى، لكن "مؤشرات" مقلقة برزت في الأشهر التي سبقت توجهه إلى سوريا ودلت على تأثره بنهج المتشددين.
العطية يلقن وزير استخبارات إسرائيل درسا حول فلسطين
كتبت صحيفة الشرق القطرية حول "تلقين" وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، وزيرَ الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتس، درسا لن ينساه، خلال إحدى جلسات مؤتمر ميونخ للأمن، حول القضية الفلسطينية والدعم القطري لها.
وقالت الصحيفة إن هذه الجلسة انعقدت بعنوان "هل هذه نهاية الشرق الأوسط؟ أي شرق أوسط نتحدث عنه؟ ونهاية ماذا؟ هل هي النهاية الجيوسياسية؟ وهل يعني ذلك نهاية سايكس بيكو؟".
ووفقا للصحيفة، فقد قال العطية بحضور نظيره الفلسطيني رياض المالكي: "في رأيي أن أكبر مشكلة في المنطقة تتمثل في تعثُّر عملية سلام الشرق الأوسط التي تعتبر السبب الرئيس لتفشي ظاهرة الإرهاب في المنطقة".
وقال: "إذا سألت طفلة عمرها ست سنوات في قطاع غزة، فسوف تقول لك إنها شهدت ثلاث حروب ضروس شنتها إسرائيل على القطاع. فهل استطاعت إسرائيل أن تقضي على حركة حماس بهذه الحروب؟ بالطبع لا، لأن هذا مستحيل، إذن لا خيار أمام إسرائيل إلا الحوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس".
ونفى الوزير العطية اتهامات وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتس حول دعم "حماس" لشن هجمات في إسرائيل، وقال إن "حركة حماس ليست مجموعة إرهابية؛ فحماس تمثل جانبين الأول سياسي والآخر اجتماعي، ولديها جانب آخر اضطراري وهو المقاومة"، مؤكدا أنه إذا أنهت إسرائيل احتلالها لفلسطين فلن تقاتلها حركة حماس، "فحماس تسعى لتحرير وطنها فقط".
وشدد العطية على أن قطر لا تساند المجموعات الإرهابية ولا أي مجموعة أخرى.
وقال ردّا على الوزير الاسرائيلي بشأن عدم اعتراف الدول العربية بالدولة اليهودية: "أنتم تسمون أنفسكم دولة يهودية وتنكرون على من يسمون أنفسهم دولة إسلامية أن يفعلوا ذلك، الحل معروف وهو حل الدولتين".
السيسي.. باهت كاذب متسلق منافق طماع
تحت عنوان "فضيحة تسريبات الرز"، كتب رئيس تحرير صحيفة الراية القطرية صالح بن عفصان العفصان الكواري عن التسريبات التي بثتها قناة مكملين الفضائية وأظهرت سخرية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من دول الخليج.
وقال الكواري: "هذه هي صفات الجاحدين وناكري الجميل الذين يتجملون ويتمسكنون للوصول لمبتغاهم بأي طريقة، ليوجهوا بعد أن يتمكنوا سهامهم، في لؤم مشين وتعال وقح واستهزاء بغيض وجاهلية فجة، لمن مد لهم يد العون والمساندة في وقت كانوا هم في أشد الحاجة لها".
وأضاف: "لذلك لم نستغرب من السيسي أن يتفوه ويوجه في التسجيلات المسربة التي بثتها قناة مكملين الفضائية المصرية المعارضة، أقصى وأشد عبارات الاستخفاف والهزل بدول الخليج وقياداتها وإنكار فضلها عليه ووقوفها لجانبه في فترة صعبة بمعنى الكلمة، كانت ولا تزال تمر بها مصر العزيزة على قلوبنا".
ويتساءل الكواري: "لا أدري ولا أصدق الظروف والدواعي التي حدت بفارس أحلام مصر ومهديها المنتظر كما يدعي هو ويصفه مؤيدوه، أن يكيل هذه الإساءات لدول الخليج وقياداتها، لا بل يستنكر حتى النعم التي حباها الله بها ويحسدها عليها ويجتهد في ابتزازها و(استهبالها) وتحويش فلوسها ليس لصالح شعب مصر الذي من أجله دفعت دولنا ملياراتها، وإنما لمصلحة الجيش لرشوته وضمان ولائه".
ويكمل الكواري: "وطبعًا تعرفون أعزائي أن النصيب الأكبر من هذه المليارات سيذهب لجيب السيسي كونه وزير الدفاع آنذاك، والقائد الأعلى أو العام للجيش في الوقت الحالي".
ويرى الكواري أن السيسي لمن لا يعرفونه، شخصية باهتة، كاذبة، متسلقة، منافقة، طماعة، وليست طامحة لبناء بلدها وانتشاله مما يعانيه من أزمات وضائقات معيشية رغم مليارات الخليج التي دفعت له.