قالت
بريطانيا اليوم الاثنين، إنها ستساهم بخمسين مليون دولار في صندوق جديد تابع لصندوق النقد الدولي لمساعدة دول غرب أفريقيا التي أصيبت بفيروس الإيبولا، لخدمة ديونها حتى تستطيع استغلال أموالها الخاصة للمساعدة في إنقاذ الأرواح.
وأسس صندوق "احتواء الكارثة والإغاثة" التابع لصندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي، ويهدف إلى مساعدة غينيا وليبيريا وسيراليون على التكيف مع مدفوعات خدمة ديونها لصندوق النقد الدولي خلال العامين المقبلين.
وتتعلق الفكرة بأن تستطيع هذه الدول إعادة توجيه مواردها للمساعدة في مكافحة تفشي الإيبولا وإصلاح اقتصادياتها ومجتمعاتها. وبريطانيا هي أول دولة تتعهد بدفع أموال نقدا للصندوق الجديد.
وقال جورج أوزبورون وزير المالية البريطاني في بيان: "بالإضافة إلى هذه المأساة الإنسانية، فإنه ما زال
الفيروس له تأثير مدمر على اقتصاديات غينيا وليبيريا وسيراليون. ولذلك يسعدني أن أقدم 50 مليون دولار من الموارد الأساسية لتمكين هذه الدول من تقليل إنفاقها على خدمة ديونها وزيادة الإنفاق على عمليات الصحة العامة التي ستساعد في إنقاذ الأرواح".