أعلن المتحدث باسم البنتاغون الجمعة أن
تنظيم الدولة سيطر على بلدة
البغدادي في غرب
العراق والمجاورة لقاعدة الأسد الجوية.
وقال الأميرال جون كيربي "نعتبر أنهم يسيطرون حالياً على البغدادي" التي كانت إحدى البلدات القليلة التي تسيطر عليها الحكومة العراقية في محافظة
الأنبار.
وقال البنتاغون إن الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية، نفذه نحو 25 من مقاتلي تنظيم الدولة بينهم عدة انتحاريين فجروا ستراتهم الناسفة.
وقال الأميرال كيربي للصحفيين إن معظم المهاجمين الذين كان بعضهم يرتدي أزياء عسكرية عراقية، قتلتهم قوات الأمن العراقية التي تحرس القاعدة.
في وقت سابق أكد عقيد في الجيش العراقي وعضو في مجلس محافظة الأنبار استعادة السيطرة على بعض المناطق التي فقدت القوات العراقية السيطرة عليها.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون وعراقيون إن قوات الأمن العراقية صدت، الجمعة، هجوماً لمقاتلي تنظيم الدولة على
قاعدة الأسد الجوية في محافظة الأنبار، حيث يدرب عناصر من مشاة البحرية الأمريكية جنوداً عراقيين.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن القوات العراقية صدت الهجوم ونجحت في تأمين المنشأة.
وأضاف المسؤول: "كانت قوات التحالف على بعد عدة كيلومترات من موقع الهجوم، ولم يكونوا في أي مرحلة عرضة لتهديد مباشر".
من جهته بث تنظيم الدولة بياناً في "إذاعة البيان" التابعة له، جاء فيه "استهدف جنود الدولة الإسلامية قاعدة الأسد الصفوية في البغدادي، التي يدرب فيها عسكريون أمريكيون قوات الجيش الصفوي ".
في وقت سابق رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية التعقيب على الوضع في الأنبار، وأكد "ناجي عراك" مدير ناحية البغدادي أن "مسلحي الدولة الإسلامية دخلوا البغدادي وهاجموا بعض المباني الحكومية".
وقال في بداية الأمر: "إن المسلحين استولوا على 90% من البلدة، لكنه قال في وقت لاحق إنه لا يستطيع تأكيد حجم سيطرة التنظيم بسب استمرار الاشتباكات المتقطعة".
ونشرت حسابات مقربة من تنظيم الدولة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أخباراً متتالية عن تقدم عناصر التنظيم في البغدادي.
وأوضح الحساب المؤيد لتنظيم الدولة أنه ومع غروب شمس الجمعة، سُمع دوي انفجار شديد يعتقد أنه تفجير انتحاري لأحد عناصر التنظيم.
كما تناقلت حسابات أخرى مؤيدة للتنظيم رصدتها "
عربي21" أنباء عن أسر قرابة 500 فرد من صحوات البونمر، قائلين إن الصحوات ساندت القوات الأمريكية في معركة قاعدة الأسد العسكرية بالبغدادي.
ويدرب نحو 320 جندياً من مشاة البحرية الأمريكية عناصر الفرقة السابعة بالجيش العراقي في قاعدة الأسد الجوية، التي تعرضت لنيران قذائف المورتر مرة واحدة على الأقل منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي.