قالت صحيفة سبق إن بعثة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تتجه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى السعودية؛ وذلك لاتخاذ الإجراءات الوقائية ضد الانتشار المتوقع لفيروس "
كورونا" في فصل الربيع المقبل.
ونقلت الصحيفة عن إذاعة "فويس أوف أميريكا" أن السعودية تقوم بدور كبير في صراع هذا الفيروس الخطير منذ ثلاث سنوات، في الوقت الذي تؤكد فيه معلومات منظمة الصحة العالمية إصابة نحو 975 شخصاً حول العالم، بينهم 385 حالة وفاة، بمعدل وفيات بلغ 35 % من مجموع المصابين منذ 2012.
وأعادت الإذاعة بث التحذير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، حول تجنب الاقتراب من الإبل وشرب حليبها الخام.
وأعلنت وزارة الصحة مؤخراً تسجيل ثلاث حالات إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" في الرياض وبريدة، مؤكدة عدم وقوع أية حالات وفاة، وعدم تماثل أي مرضى للشفاء.
"الإنتربول" يعتقل شخصين اخترقا بيانات سعوديين وسرقا أموالهم
ذكرت صحيفة المدينة أن الإنتربول الباكستاني اعتقل شخصين مطلوبين للإنتربول الدولي، بتهمة الاحتيال الإلكتروني على عددٍ من السعوديين والمقيمين، بالاتصال على هواتفهم وإبلاغهم بحصولهم على مكافآت مالية ضخمة، بغرض سرقتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير باكستانية ذكرت، أن المتهمين من مدينة كراتشي وضالعان بالاحتيال على عدد كبير من الشركات والأفراد، من أبرزهم سعوديون ومقيمون في مدن سعودية مختلفة، إلى جانب ممارسة عمليات الاحتيال ذاتها، على أشخاص في الفلبين وسويسرا وباكستان وسنغافورة وإيطاليا وماليزيا وإسبانيا وأمريكا، ويتوقع عن تمكنهما من جمع مبالغ مالية ضخمة.
وذكر مسؤول بارز في وكالة التحقيقات الاتحادية الباكستانية، مير مظهر الجبار، أن المتهمين وهما: نور عزيز وفرحان أرشد، تم اعتقالهما يوم أمس السبت في كراتشي، حيث إن اسميهما كانا من ضمن المطلوبين في قضايا سرقة أرقام جوالات، وممارسة الاحتيال الإلكتروني على الأفراد.
وأكد الجبار أنه سبق للسلطات الباكستانية قبل فترة قصيرة، اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين لهم علاقة بالمتهمين، وجميعهم يشكلون عصابة لسرقة بيانات المستهدفين، والاحتيال عليهم وسرقة أموالهم.
وفاة أكبر معمر بالمملكة عن عمر يناهز 140 عاماً
نشرت صحيفة الرياض أن المواطن أحمد بن عدوان
الهلالي، وهو أحد مشاهير وفرسان بني هلال الذين خلدهم التاريخ، توفي عن عمر يناهز 140 عاماً في وادي المنسلة بالكفو.
وبينت الصحيفة أن ابن عدوان يعد رجلاً شهماً أبى أن يحيد عن أرضه وأرض آبائه، وذلك على الرغم من مغريات الحياة، وتطور وسائل النقل، وتطور البشر من حوله، إلا أنه أبى أن يتنازل عن الأرض التي أحبها وأحبته، ولم يستجب لإغراء أبنائه له وإقناعه بالعيش هناك في القرية؛ لأنه رجل لا يرضى أن يتنازل عن العلو والسمو والقمة.
وقالت الصحيفة، إن اسم الهلالي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بذلك المكان المرتفع الشاهق الذي عاصر فيه أجيالاً وأجيالاً، ولم تثن عزائمه صعوبة الحياة وشظف العيش، فتسلح بسلاح الإيمان والتوكل على الله وثقته به، فعاش حياة العظماء واعتمد على مصادر الماء القليلة وعلى الزراعة والحرث التقليدي القديم، وتربية أبنائه على العمل ولم يغفل التعليم، فكانوا نعم الأبناء له مطيعين له وبارين به، فوفقوا بين الدراسة وتعلم قراءة القرآن وأمور الدين كله، كان يعتمد في معيشته على مياه الأمطار وفي مأكله على الزراعة والصيد ولم يكن يشرب الشاي أو القهوة.
ويعد الهلالي أحد الرجال المعمرين في المنطقة ولكن لبعده عن زخم الحياة وصعوبة وسائل النقل لم يسلط عليه الضوء كثيراً، فهو أحد القلائل الذين شهدوا عهد ملوك الدولة السعودية كلهم، بداية بعهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ثم أبنائه إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.