كتبت صحيفة الشرق الأوسط حول الرئيس الجديد لهيئة رئاسة أركان الجيش
الإسرائيلي الجنرال جادي أيزنكوت.
وأيزنكوت (54 عاما)، بحسب الصحيفة، من أصول مغربية وبدأ حياته العسكرية جندي مشاة في لواء جولاني المشهور في الحروب الإسرائيلية كقوة احتلال أساسية. وترقى حتى وصل إلى قيادة هذا اللواء.
وتتابع الصحيفة: "عمل سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق إيهود باراك في الفترة ما بين عام 1999 و2001، وتولى في تلك الفترة قسطا كبيرا من المفاوضات السرية التي كانت تجرى في عدة قنوات مع نظام الأسد في سوريا".
وتضيف الصحيفة أن "الخبراء العسكريين يؤكدون أن أيزنكوت شخصية متعددة الاتجاهات، ومن الصعب تحديد هوية أيديولوجية له أو طريق ذي مسار محدد، ويزيد من تعقيد شخصيته أنه مستقل ولا يتردد في قول رأي مخالف في أي إطار، فمن جهة هو يعارض توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية بمبادرة إسرائيلية لإيران، ويصر على أن مثل هذه الضربة يجب أن تتم بقرار أمريكي إسرائيلي مشترك، حتى وإن قررت إسرائيل تنفيذها وحدها".
وتلفت الصحيفة إلى الرسالة التي كتبها خلال توليه قيادة الجبهة الشمالية إلى نتنياهو، يثنيه فيها عن شن هجوم على برنامج إيران النووي الذي تخشى إسرائيل أن تكون له أغراض عسكرية.
إيرادات مبيعات الآيفون تضاهي عوائد نفط الكويت
سلطت صحيفة القبس الكويتية الضوء على إعلان شركة أبل (Apple) عن أعلى أرباح فصلية في تاريخ الشركات في العالم، وهي 18 مليار دولار خلال فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 27 كانون أول/ ديسمبر 2014.
وتلفت الصحيفة إلى أن نحو 70% من إيرادات الشركة تأتي من مبيعات الآيفون IPhone وأن أكثر من 86% من أرباح الشركة تأتي من بيع الهاتف الذكي نفسه.
وتقارن الصحيفة بين اعتماد دولة بشكل كبير في إيراداتها وفوائضها المالية على إيرادات النفط، وبين شركة أبل التي تعتمد في إيراداتها وأرباحها على مبيعات الآيفون بشكل كبير جدا.
وتقول الصحيفة في مقارناتها، إن "إيرادات (مبيعات) أبل لآخر 12 شهرا كانت تعادل 200 مليار دولار تقريبا، في حين كانت إيرادات الكويت تعادل 110 مليارات دولار في الحساب الختامي لسنة 2014/2013، مضافا إليها أرباحا تقديرية للاحتياطيات تعادل 20 مليار دولار، ليصبح إجمالي الإيرادات 130 مليار دولار".
وقارنت الصحيفة بين ما شكلته إيرادات النفط (80% تقريبا) من إيرادات الكويت، وبين ما شكلته مبيعات الآيفون (ما نسبته 70%) من إيرادات أبل في آخر فصل.
شرطة السلطة الفلسطينية سجلت 25 ألف جريمة
نقلت صحيفة القدس المقدسية عن تقرير سنوي للشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أنها سجلت 25275 قضية في العام 2014، بينما سجلت في العام 2013 نحو 24 ألف قضية.
ونقلت الصحيفة تصريحات لمدير إدارة البحوث والتخطيط بالشرطة العقيد محمود صلاح الدين، تقول إن الجرائم الواقعة على الأشخاص كانت هي الأعلى في القضايا الجرمية بحسب التكييف القانوني، حيث إنها بلغت 46.9% من عدد الجرائم.
وأوضح العقيد صلاح الدين أن جرائم القتل نتيجة الخلافات العائلية احتلت المرتبة الأولى بين دوافع ارتكاب جرائم القتل، وبنسبة 42.1%.
وكشف عن تسجيل 32 حالة انتحار، وكانت الأداة الأكثر استخداما هي الشنق، بواقع 22 حالة بنسبة 68.8%.
أسقف عراقي "يتوسل" قادة بريطانيين من أجل نشر قوات برية في العراق
كتبت صحيفة السفير اللبنانية حول زيارة أسقف أربيل للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بشار وردة، إلى بريطانيا ودعوته أمام جمع من الأساقفة والقساوسة وأعضاء من مجلس العموم إلى نشر قوات غربية في
العراق لأن "المسيحيين في العراق لم يعد أمامهم وقت طويل إن لم يُتخذ إجراء عسكري على الأرض".
وتنقل الصحيفة عن "هيئة الإذاعة البريطانية" أن الأسقف "توسل" من أجل نشر قوات غربية على الأرض.
وتشير الصحيفة إلى تراجع أعداد المسيحيين العراقيين من مليون وأربعمئة ألف إلى أقل من ستة آلاف في غضون ست سنوات، كما أن العديد منهم عمدوا إلى الهجرة نتيجة الأحداث، خصوصا في ظل الدعوات الغربية التي قادتها فرنسا على لسان وزير خارجيتها الصيف الماضي، بأن بلاده مستعدة لاستقبال المسيحيين العراقيين، في مشهد تقول الصحيفة إنه يعيد إلى الأذهان الدعوات المماثلة للمسيحيين في لبنان إبان الحرب الأهلية، للهجرة إلى الغرب على متن البواخر.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول العلاقات العامة لـ"منظمة حمورابي لحقوق الانسان" وليم وردة، قوله إن الناشطين وأبناء الأحزاب السياسية المسيحية، سواء كانوا أشورييين كلدانيين أم سريانيين،شعروا نتيجة الأحداث الأخيرة بأنهم "يجب أن يعيشوا في قفص تحت الحماية، على أقل تقدير حماية دولية، أو تحت ضمانات دولية".
وعبّر وردة عن رغبته "بإنشاء إقليم أو محافظة، أو منطقة إدارية للأقليات، تضم المسيحيين والأيزيديين"، مؤكدًا أنها "فكرة تلاقي قابلية لدى الكثير من المسيحيين".