قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن
الاحتلال الإسرائيلي رصد حوالي مليون دولار لإقامة "
مغتسل توراتي" قبالة المسجد الأقصى، بهدف محاصرته بـ"طوق" من الأبنية الدينية اليهودية.
وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم الاثنين، وصل"عربي21" نسخة عنه، أن هذا المشروع
التهويدي "سيستعمل لأداء طقوس تلمودية تتعلق بالهيكل المزعوم"، بالإضافة إلى توليه عملية إعداد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأوضحت أن بلدية الاحتلال في مدينة
القدس المحتلة "رصدت مؤخرًا مبلغ أربعة ملايين شيكل (مليون دولار تقريبًا) لإقامة هذا المغتسل قبالة المسجد الأقصى في مستوطنة (معاليه هزيتيم)" المقامة على
جبل الطور (جبل الزيتون) بحي رأس العامود المقدسي في الناحية الشرقية الجنوبية للأقصى.
وبينت أن البلدية أقرت هذه الميزانية "غير الاعتيادية" لأن هذا المشروع "يخدم ويعزز وجود المستوطنين حول القدس القديمة"، مشيرة إلى أن 105 عائلات يهودية ستستفيد من "المغتسل التوراتي"، بالإضافة إلى عدد من المقيمين في البؤر الاستيطانية المجاورة لـ"معاليه هزيتيم".
وقالت مؤسسة الأقصى إن أذرع الاحتلال الإسرائيلي التنفيذية "تسابق الزمن في تكثيف التهويد والاستيطان في منطقة سلوان الكبرى (تضم جبل الطور)، لافتة إلى أنها تسعى إلى "تقطيع أواصر التواصل الجغرافي والاجتماعي بين أحياء المدينة المقدسة، وعزل هذه الأحياء عن المسجد الأقصى لتقليل عدد الوافدين إليه وإلى القدس القديمة".