تمكن أسير
فلسطيني من
طعن ضابط
إسرائيلي في سجن "ريمون"، ما دفع مصلحة السجون الإسرائيلية إلى فرض حالة الطوارئ في العديد من السجون الإسرائيلية.
وأوضح مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون
الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة لـ"عربي21"، أن "حالة من التوتر الشديد سادت
سجن ريمون"، عقب
عملية الطعن التي نفذها أسير محكوم عليه بالسجن 13 عاما، وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف فروانة قائلا، إن هذه العمليات "رد فعل طبيعي"، لما تقوم به مصلحة السجون بحق الأسرى، من انتهاكات يومية تتسبب في "استحالة الحياة في ظل ظروف لا إنسانية، وإجراءات قمعية ظالمة من قبل الاحتلال".
وأكد فروانة أن إدارة سجن "ريمون" قامت بحركة تنقلات واسعة، في السجن مستهدفة أسرى حركة الجهاد الإسلامي، حيث إن إجمالي عدد الأسرى هو قرابة الـ 840 أسيرًا.
وعقب العملية قامت مصلحة السجون الإسرائيلية، بفرض حالة الطوارئ في سجون "نفحة" و"رامون" و"إيشل"، التي شهدت توترًا كبيرًا. ومنع الاحتلال الكثير من عائلات الأسرى من الزيارة.