وصل المبعوث الأممي إلى
اليمن، جمال
بن عمر، الخميس، إلى محافظة
عدن، جنوبي البلاد، للقاء الرئيس عبد ربه منصور
هادي، بحسب مصدر في مكتب بن عمر.
وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن اسمه إن "بن عمر وصل إلى عدن قادما من العاصمة صنعاء، للقاء الرئيس هادي، من أجل بحث التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد".
وتأتي زيارة بن عمر إلى عدن، بعد يوم من زيارة قام بها الأمين العام لمجلس
التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، التقى خلالها بالرئيس هادي.
وبعد اللقاء، قال الزياني في تصريحات صحفية، إن "دول مجلس التعاون تدعم العملية السياسية التي يقودها الرئيس هادي في اليمن"، مضيفا أن "أمن اليمن جزء من أمن الخليج".
وتأتي زيارة المبعوث الأممي الراعي للحوار اليمني، بعد يوم من إعلان حزب التجمع اليمني للإصلاح، والاشتراكي اليمني، انسحابهما من الحوار، وذلك احتجاجا على فرض مسلحي الحوثي الإقامة الجبرية على قيادت في تكتل أحزاب اللقاء المشترك.
ووصل الرئيس اليمني إلى عدن، صباح السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء، وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبعد ساعات من وصوله إلى عدن السبت الماضي، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 أيلول/ سبتمبر العام الماضي باطلة ولا شرعية لها"، وهو الأمر الذي ردت عليه جماعة الحوثي، قائلة إن "هادي أصبح فاقدا للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة باعتباره "مطلوبا للعدالة".
وترى عواصم عربية، ولا سيما خليجية وغربية، تحركات الحوثيين، "انقلابا على الرئيس اليمني الشرعي".