أعلن حميد أبو طالبي المستشار السياسي للرئيس
الإيراني حسن روحاني الأحد أن خطاب رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام
الكونغرس الاميركي والذي يرمي إلى نسف الاتفاق حول النووي الإيراني "سيعود بالفائدة" في نهاية المطاف على إيران.
وكتب أبو طالبي على حسابه على تويتر أن "خطاب
نتنياهو الحربي" سيعزز "الثغرات" بين الديموقراطيين والجمهوريين الأمريكيين، بين الكونغرس والحكومة الأمريكية، وأيضا بين "الولايات المتحدة والنظام الصهيوني"، مضيفا أنه سيسبب أيضا انقسامات بين الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية، وسيزيد المعارضة داخل "مجتمع ونظام الاحتلال" في إسرائيل، و"سيرسخ هشاشته"، وبشكل عام سيثير المزيد من الانقسامات "بين مؤيدي الحرب ودعاة السلام" عبر العالم.
وتابع "وفي النهاية، فإن تعميق هذه الثغرات سيعود بالفائدة على إيران"، مشيرا إلى المستشارة الأمريكية للأمن القومي سوزان رايس التي أكدت أن مبادرة نتانياهو "مدمرة لأسس العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية".
وأبو طالبي مساعد المسؤول عن مكتب الرئيس للشؤون السياسية ومقرب من روحاني.
وخلال زيارة مثيرة للجدل إلى واشنطن لـ48 ساعة، سيلقي نتنياهو الثلاثاء كلمة أمام الكونغرس في محاولة أخيرة لإفشال الاتفاق بين الدول العظمى وإيران، معتبرا أن الاتفاق "قد يهدد وجود إسرائيل".
ويتوقع أن تستأنف المفاوضات بين إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) الأسبوع المقبل في سويسرا للتوصل إلى اتفاق تاريخي يفترض أن يضمن الطبيعة السلمية المدنية للبرنامج النووي الإيراني لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد البلاد، كما يتوقع التوصل إلى اتفاق بحلول 31 آذار/ مارس.