وصف الشيخ
رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تصريحات وتهديدات
وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان الأخيرة، بأنها "إعلان حرب".
وقال الشيخ صلاح، في إشارة مباشرة إلى ليبرمان: "هو صاحب شخصية هوجاء، وصاحب تصريحات باتت تجسد إعلان حرب على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الأمة الإسلامية، والعالم العربي، والشعب الفلسطيني".
وبحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، قال ليبرمان، أمس الأول الأحد، إن "العرب (عرب إسرائيل) الذين يدعموننا يجب أن يحصلوا على كل شيء ، أما الذين يعارضوننا، لا محالة، علينا رفع الفأس وقطع رؤوسهم ، وبغير ذلك لن نبقى هنا".
وسبق ذلك أن دفع ليبرمان، قبل أسبوعين، باتجاه توزيع نسخ من مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية، تضمنت رسوماً مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
من جهة أخرى، رجح الشيخ صلاح، أن يرأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحكومة القادمة بعد الانتخابات البرلمانية المقررة الثلاثاء المقبل، إلا أنه قال: "أتوقع لها أمرين، الأول أنها ستكون ذات سلوكيات صبيانية ومغامرة، والثاني، أظن أنها لن تطول بمعنى أن عمرها سيكون قصيراً".
قضية المسجد الأقصى كانت هي الأخرى، أحد محاور الحديث مع الشيخ صلاح، حيث حذر من المخاطر التي سيتعرض لها المسجد، في ظل الحكومة الإسرائيلية القادمة.
وتظهر استطلاعات الرأي العام الإسرائيلية تفوقاً طفيفاً لأحزاب اليمين الإسرائيلي على أحزاب اليسار والوسط، في الدورة العشرين المقبلة للكنيست.
من جهة أخرى حددت محكمة إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس الجاري لعقد جلسة النطق بالحكم على الشيخ رائد صلاح على خلفية ما يعرف بملف "خطبة وادي الجوز".
واستمعت هيئة المحكمة، لادعاءات النيابة الإسرائيلية، التي استأنفت على قرار سابق لمحكمة " الصلح" يقضي بتبرئة الشيخ صلاح.
ووصل الشيخ صلاح الى مبنى المحكمة، برفقة العشرات من أنصار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وسكان القدس المحتلة.