أظهر
استطلاع أن الأمريكيين يثقون بتغطية شبكة أنباء "
فوكس نيوز"، رغم أنها تستضيف "خبراء"، يقولون إن مدينة بيرمنغهام "هي مدينة غالبيتها مسلمون"، واستضافت محللا في وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إي"، برر فيها استخدام الوكالة للتعذيب، وأنها محاولة لإخبار الأمريكيين أنهم ليسوا رائعين.
وتقول صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الاستطلاع المستقل، الذي قامت به جامعة "كويننبياك" الأمريكية، يشير إلى أن نسبة 29% من المشاركين، قالت إن الشبكة تقدم أكثر تغطية يمكن الوثوق بها من بين الشبكات الإخبارية، وجاءت خلفها شبكة "سي إن إن"، و"سي بي أس"، و"إن بي سي".
ويكشف التقرير عن أن النتيجة غير مفاجئة، حيث إن الشبكة تلقى دعما شاملا من الجمهوريين، حيث قالت نسبة 58% من الحزب الجمهوري إنها تثق بـ"فوكس نيوز" أكثر من أي شبكة إخبارية. فيما قالت نسبة 3% من الديمقراطيين إنها تثق بها.
وتبين الصحيفة أن هذا الموقف الإيجابي تجاه الشبكة يأتي وسط انتقادات لها، لأنها قررت عرض شريط يظهر إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أحرقه تنظيم الدولة حيا الشهر الماضي.
ويستدرك التقرير بأن الشبكة ليست بعيدة عن الجدل، فقد اتهم المذيع بيل أورايلي بالكذب في تقاريره. فيما علقت مقدمة البرامج كيمبرلي غيلفويل على الكابتن الإماراتية مريم المنصوري، التي قادت غارة ضد تنظيم الدولة في سوريا، أنه كان يمكن أن نصفها بـ"نهود على الأرض"، فيما وصف المذيع غريغ كاتفيل الكوميدي البريطاني راسل براند بأنه "شيوعي ويساري قذر".
وتوضح الصحيفة أنه لا يمكن نسيان الغضب الذي سببته المذيعة ميغان كيلي عندما قامت بقطع مقابلة تتعلق بمقتل الصحافي الأمريكي جيمس فولي، وركزت على أحداث الشغب في مدينة فيرغسون.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن استطلاع الجامعة لم يظهر أنه عندما يسأل الناخبون عن القناة المحلية التي يثقون فيها، فقناة فوكس تأتي في المقعد الأخير.