تقول صحيفة القدس العربي إن الألوان، وتحديدا تلك التي يرتديها عمال الوطن (النظافة) المعنيون بتنظيف العاصمة الأردنية عمان، دخلت إلى مسرح النقاش السياسي والرياضي والاجتماعي، بعدما احتارت بلدية العاصمة باختيار اللون المناسب للزي الرسمي لعمال النظافة الذين يزيد عددهم على ثلاثة آلاف في العاصمة وحدها.
وترى الصحيفة أن "الجدل بدأ عندما استجاب رئيس بلدية العاصمة وعمدتها لنداء وجهته عائلة الطيار
معاذ الكساسبة، بخصوص التقدم برجاء لتغيير لون الزي البرتقالي لعمال النظافة، وهو لون البدلة التي تجبر قوات تنظيم داعش ضحاياها على ارتدائها قبل إعدامهم. العائلة تمنت على بلدية العاصمة واحتراما لذكرى الشهيد الكساسبة، أن يعمد إلى تغيير اللون التقليدي لعمال النظافة وهو اللون البرتقالي".
وتضيف الصحيفة: "استجابت البلدية تقديرا لمطلب عائلة الكساسبة وقررت اختيار اللون الأزرق الفاتح، لكن الاعتراض أتى عاصفا من فريق النادي الفيصلي الملقب باللون الأزرق، وأصدر النادي تصريحا حذر فيه من المساس باللون الأزرق وإجبار عمال النظافة على الزي الأزرق، معتبرا أن هذا اللون في التراث الاجتماعي الأردني ملك للنادي الفيصلي ولجمهوره".
وتلفت الصحيفة إلى مسارعة رئيس نادي الوحدات (منافس الفيصلي التقليدي) طارق خوري، إلى إعلان تشرف نادي الوحدات بأن يرتدي عمال النظافة الزي الأخضر، وهو اللون المعتمد تاريخيا لفريق النادي الوحداتي المنافس التقليدي والقديم للفيصلي.
وبرأي الصحيفة، فإن عمدة عمّان عقل بلتاجي محتار على الأرجح هذه الأيام، خصوصا وأن غالبية الألوان لها أندية تعتمدها، كما أن التخلص من اللون البرتقالي فتح المجال لاستحقاق مهمة صعبة أمام البلدية، قوامها اختيار لون لزي عمال الوطن لا يعترض عليه أحد.
اليونان تنبش دفاتر النازيين لمطالبة ألمانيا بتعويضات مالية
تقول صحيفة الحياة اللندنية إن اليونان بدأت بنبش دفاترها القديمة بحثًا عن مخرج لأزمة ديونها المستعصية. وتشير الصحيفة إلى دعوات تبنتها حكومة رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس الرافضة لسياسة التقشف التي يمليها عليها المجتمع الدولي، إلى مطالبة ألمانيا بتعويضات عن جرائم ارتكبها الجيش النازي لدى احتلاله البلاد بين عامي 1941 و1944 ونهبه بعض أرصدتها.
وتضيف الصحيفة أنه "ليست تلك المرة الأولى التي تصدر فيها دعوات في هذا الشأن من جانب أثينا، حيث هدد نيكوس باراسكيفوبولوس، وزير العدل في حكومة تسيبراس، بوضع اليد على الأرصدة الألمانية (في اليونان) واعتبارها تعويضات".
ووفقا للصحيفة، فإن ذلك يعيد إلى الأذهان مطالبات متكررة من الحكومات اليونانية المتعاقبة للألمان بدفع تعويضات عن أمرين: الأضرار الإنسانية والمادية التي خلفها النازيون، وإعادة مبلغ مالي ناهزت قيمته في حينه الـ500 مليون مارك، استولت عليه القوات النازية من المصرف المركزي اليوناني بصفته "قرضاً" ولم تسدده، وذلك لتمويل الحملة العسكرية للقائد النازي رومل في المغرب العربي ومصر.
وتذكر الصحيفة بأن رئيس الحكومة السابق أنطونيس ساماراش، كان قد شكل لجنة خبراء توصلت إلى تحديد قيمة القرض المنهوب وفوائده بـ11 بليون يورو.
السفير البريطاني لليمن يخشى التقسيم
تقول صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن المملكة المتحدة تعتبر من الدول الغربية المؤثرة في اليمن لأسباب تاريخية وسياسية.
وتنقل الصحيفة عن السفير البريطاني في صنعاء إدموند فيتون- براون، الذي تم تعيينه الشهر الماضي، قلقه من "إمكانية تقسيم اليمن".
وبحسب الصحيفة، فإن فيتون- براون يجيد العربية، وقد وعمل في بعثات بريطانية في دول عربية عدة، منها السعودية والإمارات ومصر.
وأكد فيتون- براون للصحيفة أن بلاده تريد "العودة إلى اليمن بأسرع وقت ممكن"، إلا أنه لم يحدد جدولا زمنيا للعودة.
وحرص فيتون- براون على زيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن الأسبوع الماضي، وأكد أنه ينوي التواصل مع جميع الأطراف في اليمن للخروج من الأزمة الحالية، كما تقول الصحيفة.
سبب هدوء رهائن داعش قبل إعدامهم
تنقل صحيفة النهار اللبنانية تصريحات لشخص يدعى صالح (مترجم سابق لدى تنظيم داعش) إلى محطة سكاي نيوز، أن الرهائن يخضعون روتينيًا لعمليات إعدام وهمية ويتم إيهامهم زورًا بأنهم في أمان. ثم عندما يحين موعد إعدامهم الفعلي، يعتقدون بأنها مجرد عملية وهمية أخرى.
وكشف صالح أنه خلال محادثاته مع "الجهادي جون" - الذي يقول إنه في الواقع محمد موازي، البريطاني البالغ من العمر 26 عامًا ويُشتبَه في أنه الشخص الذي نفّذ الإعدام في العديد من الرهائن الأجانب - طُلِب منه أن يقول للرهائن: "لا تقلقوا، نفعل هذا فقط من أجل التصوير، لن نقتلكم، نريد من حكومتكم أن تتوقّف عن ضرب سوريا. ليست لدينا أي مشكلة معكم، أنتم فقط زوّار عندنا".
وأضاف صالح أن عناصر التنظيم نفّذوا عددًا كبيرًا من عمليات قطع الرؤوس الوهمية إلى درجة أنها أصبحت أمرًا طبيعيًا، ما يجعل الرهائن يعتقدون بأنهم لن يموتوا.
وتقول الصحيفة إن هذه المعلومات تأتي وسط التكهنّات عن الأسباب التي جعلت بعض الرهائن، مثل الصحافييْن جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وعمال الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز وبيتر كاسيغ وآلان هنينغ، والياباني هورونا يوكاوا، يبدون هادئين جدًا لدى مخاطبتهم حكوماتهم في مقاطع الفيديو الترويجية التي يبثّها تنظيم "داعش".
وكشف صالح أيضًا أن موازي هو من العناصر الأكثر احترامًا في التنظيم الإرهابي، بسبب استعداده لقتل الأجانب.