سياسة عربية

القحطاني ساخرا من كلمة العدناني: جاءت بعد هزيمة صلاح الدين

القحطاني أكد أن الخطاب جاء لرفع معنويات أنصار تنظيم الدولة - أرشيفية
القحطاني أكد أن الخطاب جاء لرفع معنويات أنصار تنظيم الدولة - أرشيفية
هاجم المسؤول الشرعي السابق لجبهة النصرة في سوريا أبو مارية القحطاني، تنظيم الدولة وعلى رأسه الناطق الرسمي أبو محمد العدناني، إثر كلمة للأخير نُشرت الخميس بعنوان "فيقتلون ويُقتلون".

وقال القحطاني في مجموعة تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع "تويتر"، إنه في كل مرة يخسر فيها تنظيم الدولة منطقة، يخرج العدناني بتسجيل صوتي كي يرقّع "الخرق"، معتبراً أنه "لن يستحي من الكذب والدجل".
 
وأكد القحطاني بأن خطاب العدناني جاء بهدف الرفع من معنويات أنصار "الدولة"، بعد إيقان العدناني بالهزيمة في صلاح الدين، على حد وصفه، متابعاً "سيسلمون الموصل، وهذا ما تعودناه منهم .. كوباني جديدة"، في إشارة منه إلى إمكانية هزيمة تنظيم الدولة في المناطق التي يسيطر عليها في العراق، كما هُزم في عين العرب "كوباني".
 
وأضاف القحطاني: "الزوابري ومن على شاكلته" قاصداً العدناني وقيادات تنظيم الدولة، "لا يعرفون العيش وسط المسلمين، وليس لهم إلا أن يعودوا لتلك الحفرة التي كان يعيش فيها السامرائي سنوات"، في إشارة إلى ما تناقلته وسائل إعلام حول مكوث أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة، في حفرة سكنها لمدة عام كامل. أما زوابري، فهو عنتر زوابري، أحد قادة الجماعة المسلحة في الجزائر مطلع التسعينيات، وأحد أشهر المتشددين في تاريخ العمل الجهادي.
 
وقال القحطاني مهاجماً تنظيم الدولة: "قبح الله تلك العصابة المارقة المنحرفة"، مضيفاً "سهم الغلاة ينخفض في بورصة الكذب والدجل. لقد كذب العوادية عقداً كاملاً على الأمة الاسلامية، لكن اليوم لا يخفى كذبهم على أحد من المسلمين".
 
وتابع القحطاني مهاجماً كلمة العدناني: "الأمة الإسلامية لم تعد بحاجة لخطب حماسية نارية. لقد شبعوا من كذب الزعماء العرب ومزايدتهم بقضية فلسطين، وهم باعوا فلسطين لليهود، والزوابري (العدناني) أكذب منهم".
 
يُشار إلى أن أبو مارية القحطاني من أشد منتقدي تنظيم الدولة، وأكثر الجهاديين عداوة له، ويعتبره مراقبون سبباً في تنامي الخلاف بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة، لكن آخرين يعتبرون أن الأمر يتجاوزه إلى الجولاني، وسائر منظري التيار الجهادي مثل: أبو محمد المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني، وقبلهم زعيم القاعدة أيمن الظواهري.
التعليقات (3)
حسين العراقي
الأحد، 15-03-2015 02:58 م
دولة العراق العظيم باقية منتصرة على الدواعش
عبد الله الزبير
الجمعة، 13-03-2015 11:24 م
لاحول ولاقوة الا بالله. أتفرح بنصر الكفار على الدولة الاسلامية؟
بن يعرب اليعربي
الجمعة، 13-03-2015 11:22 ص
لقد صدق المجاهد ابو ماريا الجبوري القحطاني وهو عراقي ابن المنطقة ويعرف حق المعرفة بانهم سوف يسلمون آهل السنة بالعراق وسوريا كما سلمو عين العرب وجلو?ء والعظيم والمقدادية والعلم و حتى تكريت وهم من سهل للشيعة و الكراد تقاسم النفوذ و المناطق وتركو اهل السنة بين النزوح و القتل وخراب البيوت