اعتقلت وزارة الداخلية
الكويتية، الأربعاء، المعارض
طارق المطيري، وهو رئيس الحركة الديمقراطية المدنية "حدم"، على خلفية شكوى بحقه تقدمت بها السفارة
السعودية، حسب بيان للوزارة.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أنه تم "إلقاء القبض على المدعو طارق المطيري، بعد الاتصال عليه ورفضه الحضور تنفيذا لأمر النيابة العامة، بناء على شكوى مقدمة من السفارة السعودية"، دون أن توضح أي تفاصيل بشأن مضمون الشكوى التي قدمتها السعودية ضد المطيري.
وقال محمد البليهيس، القيادي حركة "حدم" المعارضة على حسابه في موقع "تويتر"، مساء الأربعاء، "لمن يسأل، لازال طارق المطيري في التحقيق منذ أكثر من أربع ساعات".
وأدانت حركة "حدم"، وهي حركة ليبرالية أعلن عن تأسيسها في شباط/ فبراير 2012،
اعتقال رئيسها، ووصفته بالـ "اختطاف"، وأنه يهدف إلى "ترويع الحركة".
وقالت في بيان لها: "نحمل السلطة مسؤولية سلامة رئيس الحركة طارق المطيري لديها في المعتقل، وما قامت به عناصر أمنية من اختطافه بهذه الطريقة التي يعمد من ورائها إلى إيصال رسالة رعب في قلوب شباب وشابات الحركة بأن يكفوا عن مطالبهم السياسية المستحقة"، مضيفة أن "مسلحين بثياب مدنية اعتقلوا المطيري بينما كان عائدا من اجتماع لمجموعات معارضة".
وشاركت الحركة بحملات للمطالبة بسلسلة من الإصلاحات في الكويت، منها: المطالبة بأن تُشكل الحكومة من قبل البرلمان المنتخب، وليس من قبل الأسرة الحاكمة.
يذكر أن السلطات الكويتية اعتقلت الأسبوع الماضي، حاكم المطيري، المنتمي للقبيلة ذاتها، الذي يترأس حزب الأمة (غير مرخص) بتهمة إهانة السعودية في مداخلة تلفزيونية العام الماضي، وأفرج عنه بعد يومين بعد دفع كفالة مالية.