أعلنت ثمانية فصائل في الشمال السوري، اليوم الثلاثاء، توحدها في معركة
إدلب ضد قوات النظام تحت مسمى "
جيش الفتح".
وبارك عدد من الجهاديين خطوة الاتحاد بين كبرى الفصائل، قائلين إن "جيش الفتح" الذي يأتي بعد أيام من اندماج
أحرار الشام وصقور الشام، يعطي مؤشرا قويا على توحد واسع بين الفصائل.
وبحسب الحساب الرسمي لـ"جيش الفتح" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فإن الفصائل المشاركة في هذا التجمع هي: أحرار الشام، وجبهة النصرة، وجند الأقصى، وجيش السنة، وفيلق الشام، وصقور الشام، ولواء الحق، وأجناد الشام.
وفي وقت سابق أعلنت حركة "أحرار الشام" الإسلامية وألوية "صقور الشام" اندماجهما بشكل كامل، تحت مسمى "حركة أحرار الشام الإسلامية". جاء ذلك خلال بيان رسمي على شبكة الإنترنت تلاه قائد الحركة "هاشم الشيخ" بحضور رموزها كافة.
ووفق البيان المعلن، فإن القوة المركزية للفصيل الجديد ستكون تحت مسمى كتائب "صقور الشام"، وقد جاء الاندماج لما تقتضيه المرحلة من ضرورة التكاتف ووحدة الصف وجمع الكلمة، وتزامنا مع الذكرى الرابعة "لثورة الشام المباركة".
يُذكر أن حركة "أحرار الشام" هي إحدى أقوى الفصائل العسكرية الإسلامية التي نشأت إبان الثورة، وذلك باتحاد أربعة فصائل إسلامية هي كتائب: "أحرار الشام" وحركة "الفجر الإسلامية" وجماعة "الطليعة الإسلامية" و"كتائب الإيمان" المقاتلة. وتتواجد الحركة في معظم المدن الخارجة عن سيطرة النظام.