أكدت الحكومة السورية المؤقتة المنبثقة من
الائتلاف السوري المعارض في بيان لها الاثنين، أن المديريات التابعة لها ستتوجه للعمل من داخل مدينة
إدلب، لتكون مقرا لها لإدارة المناطق المحررة.
وجاء في البيان أن الحكومة ستسعى جاهدة من أجل أن تكون مدينة إدلب الحرة مثالاً للعالم، معلنة أنها "ستبدأ بالتوجيه لمديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب، وللمجلس المحلي لمحافظة إدلب لبدء التنسيق مع الشركاء والفصائل المقاتلة والقوى الفاعلة لتكون مدينة إدلب مقرًا لها لإدارة المناطق المحررة على الأراضي السورية".
وناشدت الحكومة السورية المؤقتة ثوار
سوريا أن "لا يشتتوا جهودهم، وأن يتكاتفوا لجني انتصارات أخرى يبشر بها هذا النصر، وأن يعملوا على حسن إدارة المدينة المحررة لكي يكتمل هذا الإنجاز الكبير".
رئيس مركز دعاة الجهاد في سوريا، وأحد أبرز المقاتلين في إدلب، الدكتور عبدالله المحيسني، المحسوب على جبهة النصرة، نفى في تغريدة له أن يكون الائتلاف السوري المعارض دخل إلى إدلب معلنا رفضة لعمل الائتلاف انطلاقا من إدلب المحررة.
وقال في تغريدة له: "دخل إدلب رجال سالت دماؤهم على ثراها وسيحكمونها بشرع الله ويديرون أمورها".