قال مسؤول حكومي كبير يوم الاثنين إن
باكستان سترسل
قوات إلى
السعودية لتشارك في
التحالف الذي يحارب المقاتلين الحوثيين في
اليمن، وتنضم بذلك إلى عدة دول خليجية والسودان ومصر والمغرب.
وباكستان حليف إقليمي للسعودية أكبر قوة سنية في منطقة الخليج. ويشن تحالف عسكري تقوده الرياض غارات جوية على الحوثيين.
وتستهدف الضربات الجوية تقدم الحوثيين جنوبا صوب مدينة عدن الساحلية وآخر معقل للرئيس الذي تدعمه السعودية عبد ربه منصور هادي.
ونفى وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أن بلاده اتخذت قرارا بإرسال قوات إلى السعودية، قائلا إن وفدا يرأسه هو ومستشار الشؤون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز سيتوجه إلى السعودية يوم الثلاثاء ثم يتخذ القرار.
وصرح سفير السعودية لدى واشنطن يوم الأحد بأن بلاده لم تقرر بعد إن كانت سترسل قوات برية إلى اليمن لكنها تبقي خياراتها مفتوحة وأنها ملتزمة بإكمال حملتها الجوية.
وتشترك باكستان في حدود طويلة مع إيران التي تعتبر مركز قوة الشيعة ولدى إسلام أباد علاقات قوية مع السعودية. وتشير التقديرات إلى أن 20 في المئة من سكان باكستان من الشيعة.
وقال المسؤول الباكستاني "تعهدنا بالفعل بتقديم دعم كامل للسعودية في عمليتها ضد المقاتلين وسننضم للتحالف".
وأضاف أن الفريق الباكستاني الذي يرأسه آصف وعزيز كان من المقرر أن يصل السعودية يوم الاثنين لكنه أرجأ السفر بناء على طلب السعوديين.
واجتمع عزيز وآصف مع القادة العسكريين لباكستان ورئيس الوزراء نواز شريف مساء الاثنين.
وقال بيان صدر عن المكتب الإعلامي لشريف "ما زالت باكستان ملتزمة التزاما قويا بمساندة سيادة السعودية وسلامة أراضيها وفقا لطموحات الشعب الباكستاني".
وأضاف البيان قوله: "باكستان ملتزمة بأداء دور جوهري في وقف تدهور الوضع في الشرق الأوسط."
ويوجد بالفعل نحو 750-800 عسكري باكستاني في السعودية ولكنهم ليسوا قوات مقاتلة. وقال متحدث عسكري باكستاني يوم الاثنين إن 292 جنديا باكستانيا سيشتركون مع قوات سعودية في مناورات سنوية مقررة سلفا.
وتقود طائرات سعودية وإماراتية الهجمات الجوية، ولم يؤكد متحدث باسم التحالف إن كانت أي دول عربية خليجية أخرى تشارك في الضربات وان كانت قطر والكويت والبحرين أعضاء في التحالف.
وقال سكان إن سفنا يعتقد أنها مصرية قصفت طابورا من المقاتلين الحوثيين يحاول التقدم نحو عدن.
وتقدم الولايات المتحدة دعما مخابراتيا وقال مسؤول دبلوماسي خليجي إن فرنسا تقدم مساعدة مماثلة.
وشهدت باكستان بالفعل مظاهرات صغيرة مؤيدة وأخرى معارضة للتدخل العسكري.