قال منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، غيل دي كيرشوف، يوم الاثنين، إن نحو خمسة آلاف جهادي أوروبي ينشطون في الشرق الأوسط.
ونقلت صحيفة "فيف بلجيك" البلجيكية، كلمة كيرشوف أمام لجنة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، التي رد فيها على سؤال حول عدد الأوروبيين الذين سافروا للجهاد في الشرق الأوسط، وقدرهم بخمسة آلاف شخص.
وأوضح المسؤول الأوروبي أنه "تم اتخاذ خطوات ملموسة في الأشهر الأخيرة في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة على شبكة الإنترنت"، لكنه في الوقت ذاته أعرب عن أسفه لأن عملية تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومع "يوروبول"(الشرطة الأوروبية) "تجري بوتيرة بطيئة".
وأشار كيرشوف إلى أنه "يجب اتخاذ التدابير ليس فقط لسد الفجوة في القانون الأوروبي في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ولكن أيضا لنكون مصدر إلهام لدول العالم الثالث التي ترغب في إيجاد سياسة للملاحقة القضائية بما يتفق مع احترام حقوق الإنسان".
وتوقع كيرشوف في تصريحات في شهر آذار/ مارس الجاري، أن يشن تنظيم
القاعدة هجوما إرهابيا في دول
أوروبا ليثبت لتنظيم الدولة أنه لم يفقد قيادة الجهاد العالمي، مشيرا إلى أن الشباب الأوروبي الذين يتلقون أفكارا متطرفة في المعتقلات أو من خلال شبكة الإنترنت، يشكلون تهديدا أمنيا على أوروبا.