أصبحت دولة فلسطين رسميا الأربعاء عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، ما يتيح لها ملاحقة مسؤولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب أو أخرى مرتبطة بالاحتلال، رغم أن تبعات هذا الفصل الجديد من النزاع تبقى غير معروفة.
وجرى حفل في جلسة مغلقة في مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بمناسبة هذا الانضمام.
ووقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 31 كانون الأول/ ديسمبر على الانضمام إلى اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية، وإلى نحو عشرين منظمة واتفاقية دولية أخرى.
من جهتها رحبّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانضمام السلطة
الفلسطينية، رسميا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، إنّ حركته ترحب بانضمام فلسطين رسميا إلى المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا أنها "خطوة متقدمة وفي الاتجاه الصحيح"، وتتيح "ملاحقة القادة
الإسرائيليين قانونيا".
وأضاف أبو زهري، إن حركته تدعو لأن تكون خطوة انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية مقدمة لمحاكمة القادة والمسؤولين الإسرائيليين على ما ارتكبوه من "جرائم" بحق الفلسطينيين، ورفع "الحصانة" عنهم.