أصدرت شركة "FM Global" وهي شركة التأمين التجاري والصناعي الدولية، وعمرها 180 عاما ومقرها في جونستون، قائمة بأفضل وأسوأ 25 دولة في مجال
إدارة الأعمال بالعالم في عام 2015، وفقا لموقع فوربس المعني بالشؤون الاقتصادية.
وقامت شركة "FM Global" بتصنيف الدول بحسب 9 معايير هم الناتج الإجمالي المحلي للفرد بكل دولة، والأزمات السياسية بما فيها أحداث الإرهاب، ونسبة معاناة تلك الدول من نقص النفط، والتعرض للأخطار الطبيعية، واستعداد البلاد للتعامل مع كارثة مثل زلزال أو فيضان، وجودة إدارة مخاطر الحرائق، وقدرتها على التحكم في نسب الفساد، وجودة البنية التحتية، وجودة الإمدادات المحلية.
وحلت النرويج في المركز الأول كأفضل دولة في العالم في مجال إدارة الأعمال، بينما كانت سويسرا في المركز الثاني، وهولندا في المركز الثالث، ثم إيرلندا، وبعدها لوكسمبورج.
وكانت دولة
قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي حلت في قائمة أفضل دول العالم في إدارة الأعمال بحلولها في المركز السابع.
أما فيما يخص قائمة أسوأ دول العالم في إدارة الأعمال، حلت فنزويلا في المركز الأول كأسوا دولة في إدارة الأعمال نتيجة لتدهور وضعها الاقتصادي وعدم استقرارها السياسي، ثم جمهورية قيرغيزستان، وموريتانيا، ونيكاراجوا، وجمهورية الدومينيكان.
وصنفت
مصر تاسع أسوأ دولة في العالم في مجال إدارة الأعمال طبقًا للقائمة، وأرجع التقرير هذا التنصيف إلى الأزمات السياسية التي تعاني منها مصر منذ ما يقرب من أربع سنوات بالإضافة إلى الأحداث المتتالية التي يمكن وصفها بالإرهابية.
وأكد التقرير أن القائمة لا تتضمن الدول التي تعاني من الأحداث الكارثية وعدم الاستقرار المزمن مثل هاييتي، وسوريا، واليمن، والعراق، والسودان، والكونغو لعدم القدرة على جمع البيانات الكافية فيها.
وتعاني مصر من وضع اقتصادي على شفا الانهيار مع انحسار الاستثمارات الأجنبية وتراجع السياحة، وتضاؤل الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي إلى قرابة 15.5 مليار دولار أمريكي في شباط/ فبراير الماضي، من ما يقرب 36 مليار دولار أمريكي قبيل الإطاحة بمبارك في شباط/ فبراير 2011.
وكانت قد أعلنت الكويت والسعودية والإمارات العربية عن تقديم مساعدات واستثمارات في مصر مجموعها 12 مليار دولار بواقع أربعة مليارات لكل منها، في مستهل مؤتمر دولي للاستثمار تنظمه مصر لاجتذاب استثمارات عالمية للنهوض باقتصادها المتداعي.