اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال اثنين من أنصار الحركة في الضفة الغربية المحتلة، واستدعاء أسير محرر.
وأوضحت "حماس" في بيان صحفي، الاثنين، أن جهاز "الأمن الوقائي" في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، اعتقل طالبا يدرس الهندسة في جامعة "بوليتكنك الخليل"، بينما واصل جهاز "المخابرات العامة" اعتقال طالبين آخرين من الجامعة ذاتها.
واعتقل جهاز "الأمن الوقائي" شابا من بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت شمال الضفة، إلى جانب استدعاء الأسير المحرر محمود الهطل من قرية المزرعة الشرقية شرق مدينة
رام الله.
وواصلت أجهزة أمن السلطة اعتقال الأسيرين المحررين علاء سميح الأعرج، وجمعة أسعد أبو جبل (43 عاما)، والشيخ كفاح عرسان مؤذن الأذان الموحد في محافظة رام الله.
وفي السياق ذاته، تقدمت نيابة السلطة الفلسطينية بالطعن على قرار المحكمة القاضي بتبرئة القيادي في حركة "حماس" والمعتقل في سجون الاحتلال، نزيه أبو عون، من تهمتي "إثارة النعرات الطائفية" و"إطالة اللسان على المقامات العليا".
واستنكرت عائلة أبو عون قرار الطعن المقدم من النيابة العامة، معتبرة إياه "محاولة يائسة لتشويه سيرة القيادي"، مؤكدة على أن التهم الموجهة له من قبل السلطة "تجنيا عليه".
يذكر أن القيادي أبا عون أمضى ما مجموعه 17 عاما في سجون الاحتلال، وهو حاليا في معتقل "عوفر" التابع للاحتلال، غرب رام الله.